نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 361
و ضرب الفرسُ صَلَوَيْه بذَنَبه: ما عن يمينه و شماله، و كلّ أنثى إذا ولدت: انفرج صَلَواها . و منه: مُصَلِّي السّابق.
و سَحَقَ الطّيبَ على الصَّلايَةِ و الصَّلاءةِ .
و من المجاز: سبقَ رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و صَلّى أبو بكر رضي اللّه تعالى عنه . و جئتُ في أكسائهم و أصْلائهم .
و صُلِيتُ بفلانٍ و بأمرِ كذا : مُنيتُ به. و صَلَيْتُ لفلان إذا سوّيتَ عليه منصوبةً لتُوقِعَهُ.
صمت صمت-
أخذَه الصُّماتُ . و رماه اللّه تعالى بصُماته . و صَمتَ الرجلُ و أصمَتَ . و أصْمتَه و صمّته . « و إنّك لتشكو إلى غير مُصَمِّتٍ ».
و قال:
إنّكَ لا تشكُو إلى مُصَمِّتِ # فاصبرْ على الحِمْلِ الثّقيلِ أوْ مُتِ
و صَمِّني صبِيّك: أطعميه الصُّمْتَةَ و الصِّمْتَةَ و هي قَدْرُ ما تُصَمّتُه به من الطُّعْم. و ما عندها صُمْتَةُ ليلةٍ و صِمْتَةُ ليلةٍ: قَدْرُ ما تُصَمِّتُ به صبيّها ليلةً واحدة. «و لقيته ببلدةِ إصْمِتَ »: بقفر لا أحد بها. و شيء مُصمَتٌ : لا جوف له. و بابٌ و قُفْلٌ مُصْمَتٌ : قد أُبهمَ إغلاقُه؛ قال:
و من دونِ لَيلَى مُصْمَتاتُ المقاصر
و من المجاز: « ما له صامت و لا ناطق ». و دِرعٌ صَموتٌ إذا صُبّتْ لم يُسمع لها صوتٌ؛ قال النّابغة:
و كلُّ صَمُوتٍ نَثْلةٍ تُبّعِيّةٍ # و نسجُ سُلَيْمٍ كلَّ قَضّاءَ ذابلِ
و امرأة صَموتُ الخَلخال . و شُهدَةٌ صَموتٌ : ممتلئةٌ ليستْ فيها ثُقبةٌ فارغةٌ؛ قال العبّاس بن مِرداس:
و فرسٌ مُصْمَتٌ : بهيم لا شِية فيه على أيّ لون كان. و الفهد مُصْمَتُ النّوم .
صمخ صمخ-
هذا كلام يؤلم صِماخي و هو خرق الأذن. و صَمَخْتُه :
أصبتُ صِماخَه . و أخرج من صِماخه صِمْلاخَه و هو وسخه.
صمد صمد-
صَمده : قصَدَه. و صَمَد صَمْدَ هذا الأمر: اعتمده.
و سيّد صَمَدٌ و مصمودٌ. و (اَللََّهُ اَلصَّمَدُ ) . 17- عن الحسن :
أُصْمِدَتْ إليه الأمور فلا يقْضي فيها غيرُه و لا يُقضَى دونَه. و بيتٌ مصمَّد . و صمَده بالعصا: ضربه.
صمر صمر-
أصابه صَمَرُ البحر: نتْن ريحه.
صمع صمع-
أذن صَمعاء ، و قد صَمِعتْ صَمَعاً و هو صِغرُها و لزوقها بالرّأس. و رجُلٌ أصمعُ . و قوائم و رماح صُمْعُ الكعوب: لِطافها؛ قال النابغة:
فبثَّهنّ علَيهِ و استَمَرّ بهِ # صُمعُ الكعوبِ بَرِيّاتٌ من الحرَد
و قال:
و كائنْ تركْنا من عَميمٍ مُخوَّلٍ # شحا فاهُ مَشحوذُ الحديدةِ أصمعُ
يريد الرّمح. و قَلبٌ أصمعُ : ذكيّ حديد؛ قال عبد الرحمن ابن الحكم:
رفيقي بها عَنْسٌ و رحلُ مطيّتي # و أصمَعُ صرّامٌ و أبيضُ باترُ
و له أصمعانِ : قلب ذكيّ و رأي حازم؛ قال الأخطل:
و الهمّ بعدَ نجيّ النّفسِ يَبعَثُهُ # بالحزْمِ و الأصمعانِ القلبُ و الحَذَرُ
وضع الحذر موضع الرأي لأن الحذر يحمله على الرويّة.
و من المجاز: قولهم للثريدة إذا رُفع وسطها و حُدّد رأسُه و دُقّق: الصَّوْمَعَة ، يقال: لا تُهوّر الصَّوْمعة . و جاؤوا بثريدة مُصمَّعة . و جاؤوا عليهم الصَّوامِعُ : البرانس؛ قال بشر:
تَمشّى بها الثّيرانُ تَردي كأنّها # دَهاقينُ أنباطٍ عليها الصَّوامِعُ
صمل صمل-
رجُلٌ صُمُلٌّ : شديد البَضْعَة مجتمِع السّنّ.
و أمرٌ مُصْمئلٌّ: شديد.
صمم صمم-
صَمّ عن حديثه و تَصامّ عنه. و أصمّه اللّه تعالى و صمّمه .
و صوتٌ مُصِمّ . و كلّمته فأصممتُه . و أصمّهم دعائي إذا لم يجيبوك؛ قال ابن أحمر:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 361