و 17- في حديث عمر رضي اللّه تعالى عنه : لو شئتُ لدعوتُ بصِنابٍ و صِلاء و صَلائقَ. ، و منه أخذ جرير:
تُكلّفني معيشةَ آلِ زَيدٍ # و من لي بالصَّلائقِ و الصِّنابِ
و قالتْ لا تَضُمّ كضمّ زيدٍ # و ما ضَمّي و ليسَ مَعي شَبابي
فقال له الفرزدق:
لقد فَركتْك عِلجةُ آلِ زيدٍ # و أعوزك الصَّلائقُ و الصِّنابُ
و صلقَه بالعصا: ضربه. و صلَقوا في بني فلان صَلْقةً منكرة:
أوقعوا بهم وقعةً شديدةً. و صلَقتِ المرأةُ: رفعت صوتها في النّوح و نحوه. و 16- في الحديث : «ليس منّا من حَلَق أو صَلَق ». و تصلّقتِ المطلوقة: صافقتْ بين جنبيها. و تصلّق المريضُ و كلّ ذي ألم.
صلل صلل-
صَلّ الحديدُ صَليلاً و صلصلَ . و سمعتُ صَليل اللّجام و صَلصَلتَه، و صلاصل السّلاح. و (خَلَقَ اَلْإِنْسََانَ مِنْ صَلْصََالٍ ) . و صَلّ اللّحمُ و أصلّ ؛ قال الحطيئة:
ذاكَ فتًى يبذُلُ ذا قِدره # لا يُفسد اللحمَ لديه الصُّلول
و وضع الصَّلّةَ على الصَّلّة : الاسْتَ على الأرض. و لزِقَ فلان بالصَّلّة. و قبره اللّه تعالى في الصَّلّة .
و من المجاز: « هو صِلّ أصلال »: للداهي، و أصله الحيّة التي لا تقبل الرُّقَى. و مُنيَ فلانٌ بصلّ . و هذا صِلّ هذا أي قِرْنه؛ قال:
ما ذا رُزِئنا به من حَيّةٍ ذَكَرٍ # نضناضَةٍ بالرّزايا صِلّ أصْلالِ
و عَرّى بنو فلان أصلالاً : سيوفاً بُتْراً؛ قال ابن مقبل:
ليُبْكَ بنو عثمانَ ما دامَ سعيُهمْ # عليه بأصْلالٍ تُعرّى و تُخشَبُ
و تُصقَل. و جاءت الخيل تصِلّ عطشاً . و جاء و جوفه يتصلصل .
و رجلٌ صَلاّلٌ من العطش . و جاء بسقائه يَصِلّ إذا لم يكن فيه ماء فهو يتقعقع. و الجَرّة تَصِلّ إذا كانت صِفراً فهي إذا قُرعتْ صَلّتْ . و صلصل الكلمةَ إذا أخرجها متحذلقاً.
صلم صلم-
رجُلٌ أصلمُ : مستأصَل الأذن، و في أذنه صَلَمٌ ، و صَلَمَ أذنَه صَلْماً . و الظَّليم أصلَمُ و مُصَلَّمٌ . و اصطُلِمَ القومُ: استؤصلوا. و اصطلَمهم العدوّ و الدهر.
صلي صلي-
خرجوا إلى المُصلّى . و اجتمعتِ اليهود لُعنتْ في صلاتهم و صلَواتهم، و هي كنائسهم (وَ بِيَعٌ وَ صَلَوََاتٌ) . و أحدقوا بالصِّلاء و الصَّلَى : بالنّار. و أحسن من الصِّلاء في الشّتاء.
و صَلّيتُ القناة: قوّمتها بالنّار. و صَليَ النّارَ و صَليَ بها (يَصْلَى اَلنََّارَ اَلْكُبْرىََ) و تَصَلاّها و تَصَلّى بها. و أصلاه و صَلاّه .
و شاة مَصْلِيّة : مَشوِيّة. و قد صلَيْتُها. و أطيبُ مُضغةٍ صَيْحانِيّةٌ مَصْلِيّةٌ مُشَمَّسَةٌ. و نظرتُ إلى مُصْطلاه و هو وجهه و أطرافُه؛ قال أبو زبيد:
بادياً ناجذاهُ قد بَرَدَ الموْ # تُ على مُصْطلاه أيَّ بُرُودِ
و 16- في الحديث : «إنّ للشيطان فُخوخاً و مَصاليَ ». و هي الشُّرُك.
و نصب الصّائدُ مِصْلاتَه . و صَلَى للصّيد يَصْلي صَلْياً .
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 360