نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 359
و من تَعاجيبِ خلقِ اللّه غاطِيَةٌ # يُعصَرُ منها مُلاحيٌّ و غِرْبيبُ
تعبّدوا و أقيمُوا وَفْقَ دينِكُمُ # إن المغالبَ صُلْبَ اللّه مغلوبُ
صلت صلت-
جبينٌ صَلْتٌ . و رجل صَلْتُ الجبين: أملس برّاق.
و ضربه بالسّيف صَلْتاً و مُصْلَتاً : مجرَّداً، و أصلت السيفَ:
جرّده. و سيفٌ إصْليتٌ : ماضٍ في الضّريبة. و رجلٌ منصِلتٌ في الأمور: ماضٍ. و أصْلَتيّ : سريع متشمّر. و هو من مَصاليت الرّجال. و يقال للعُقاب: انصلتَتْ منقضّةً.
و من المجاز: نهرٌ مُنصَلِتٌ : شديد الجِرية.
صلح صلح-
صَلَحت حالُ فلان، و هو على حالٍ صالحة . و أتتني صالحةٌ من فلان. و لا تُعَدّ صالحاته و حسناته؛ قال الحطيئة:
كيفَ الهجاء و ما تنفكّ صالحةٌ # من آلِ لأمٍ بظهرِ الغيبِ تأتيني
و صلَحَ الأمرُ، و أصلحتُهُ ، و أصلحتُ النّعلَ، و أصلح اللّه تعالى الأميرَ، و أصلح اللّه تعالى في ذرّيته و مالِه، و سعى في إصلاح ذاتِ البين. و أمَرَ اللّهُ تعالى و نَهَى لاستصلاح العباد.
و صَلَحَ فلانٌ بعد الفساد. و صالح العدوَّ، و وقع بينهما الصّلح .
و صالحه على كذا، و تصالحا عليه و اصطلحا . و هم لنا صُلْحٌ أي مصالحون. و رأى الإمامُ المصلحةَ في ذلك. و نظر في مَصالح المسلمين. و هو من أهل المفاسد لا المَصالح . و فلان من الصُّلَحاء ، و من أهل الصّلاح. و تقول: كيف لا يكون من أهل الصّلاح من هو من أهل صَلاح؛ و هو من أسماء مكّة شرّفها اللّه تعالى؛ قال حرب بن أميّة لأبي مطر الحضرميّ يومَ الفِجَارِ:
أبا مطرٍ هَلمّ إلى صَلاحٍ # فتكفيك النّدامَى من قُرَيْشِ
و تأمن وسطَهم و تعيش فيهم # أبا مطرٍ هُديتَ لخيرِ عَيْشِ
و فلان من أهل فم الصُّلح و هو نهر بمَيْسانَ.
و من المجاز: هذا الأديم يَصلُح للنّعل . و فلان لا يَصلُح لصحبتك . و أصلحَ إلى دابّته : أحسن إليها و تعهّدها.
صلخ صلخ-
كان الكُمَيتُ أصمَّ أصْلَخَ : شديدَ الصّمم لا يسمع البَتّةَ.
صلد صلد-
حجرٌ صَلْدٌ و صَليدٌ ؛ قال الكُميتُ:
تباريحُ هَمٍّ لوْ تكَلّفَ بعضَه # ذُرَى حضَنٍ لا رفضّ منها صَليدُها
و من المجاز: أرضٌ صَلْدٌ : لا تُنبت. و رأس صَلْدٌ :
لا يُخرج شَعراً. و رجُلٌ صَلْدٌ و صَلُودٌ : بخيل جدّاً.
و قد صَلُدَ صَلادة ، و صَلَدَ يصلِد صُلوداً . و فرسٌ صَلودٌ :
لا يعرَق. و ناقة صَلودٌ و مِصلادٌ : بَكيئةٌ. و قِدْرٌ صَلودٌ :
بطيئة الغَلْيِ؛ قال:
جاء بقِدْرٍ وَأْبَةِ التّقعيدِ # ليسَتْ بروحاءَ و لا صَلودِ
كأنّ فيها لَغَطَ الأُسُودِ
الرّوحاء: القريبة القعْر. و زَنْدٌ صَلود : لا يَرِي، و صَلد صُلوداً . و أصلده اللّه تعالى . و أصلد الرّجلُ : صَلَدَ زندُه.
و خيلٌ صَلادمُ : صِلابٌ.
صلع صلع-
رأس أصلعُ و صَليع ؛ قال عمرو بن معديكرب:
و سَوْقُ كتيبَةٍ دَلَفَتْ لأخرَى # كأنّ زُهاءها رَأسٌ صَليعُ
و هامةٌ صَلْعاء ، و هامٌ صُلْعٌ . و صكّه على صَلْعته .
و من المجاز: نزلوا بالصَّلعاء : بالصّحراء الخالية؛ قال عُمارة بن عَقيلٍ:
ترَى الضَّيف بالصَّلْعاء تغسِق عينُهُ # من الجوع حتى تحسبَ الضَّيفَ أرْمدَا
و رملةٌ صَلعاء : بلا شجر. و شجرةٌ صَلْعاء ؛ قال الشمّاخ:
إن تُمسِ في عُرْفُطٍ صُلْع جماجمهُ # من الأسالقِ عاري الشّوْك مجرودِ
أُكلتْ أغصانُها. و جاؤوا بسوأةٍ صَلعاء : مكشوفة. و حلّتْ بهم صَلْعاءُ صَيْلَمٌ ؛ قال:
فلمّا أحَلّوني بصَلْعاءَ صَيلَمٍ # بإحدَى زُبَى ذي اللِّبدَتينِ أبي الشِّبلِ
و يوم أصلعُ : شديد الحرّ؛ قال: ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 359