نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 362
أصَمَّ دعاءُ عاذِلتي تحَجّى # بآخرنا و تَنسَى أوّلينَا
أي تتفطّن لي فتعذلني و تَنسَى من كان قبلي من المتيَّمين، يعني ليست تتفرّغ من العشّاق، دعا عليها بأن لا يُسمع دعاؤها، و التحجّي: التظنّي و التفطّن. و ضربه ضربَ الأصمّ إذا أوجعَه لأنّه لا يَسمع الأنين فيظنّ أنّه لم يبالغ.
و لَمَعَ به لَمْعَ الأصَمّ : لأن النذير إذا كان أصمّ لا يسمع بالجواب فهو يُكثر اللّمعَ يظنّ أنّ قومه لم يروه؛ قال بشر:
أشارَ بهم لمعَ الأصمّ فأقبَلوا # عرانين لا يأتيهِ للنّصرِ مُجلِبُ
و دعوه دعوةَ الأصمّ إذا رفعوا له الصّوت؛ قال:
يُدعَى به القوْمُ دعاء الصُّمّانْ
و أصاب الصّميمَ و هو العظم الذي هو قِوام العضو. و سيف مصمِّم : ماضٍ في الضريبة. و برز فلان و في يده الصَّمْصام و الصَّمْصامة . و سدَدت فم القارورة بالصِّمام، و صمَمتها صَمّاً و أصممتُها.
و من المجاز: حَجَرٌ أصَمّ ، و صخرة صَمّاء . و قناة صَمّاء : مكتنزة، و قناً صُمٌّ . و داهية و فتنة صَمّاء . و خطوبٌ صُمٌّ . و اشتمل الصَّمّاء . « و صَمِّي صَمَامِ »و هو تكرار صَمّي أو يا صَامّةُ و هي من الحيّة الصّمّاء التي لا تقبل الرُّقية.
« و صَمّي ابنةَ الجبل ». « و صَمّتْ حَصاةٌ بدم »إذا اشتدّ الأمر أي كثرتْ دماء القتلى حتى لو طُرحت فيها حصاة لم تُصوّت. و هو من صميم القوم : أصلهم و خالصهم؛ قال:
بمصرعِنا النُّعْمانَ يوْمَ تألّبتْ # علينا تَميمٌ من شظاً و صَميم
استعار العُظَيْم الملزقَ بالذراع و صميمَ الذراع للفيفهم و خالصهم. و جاء في صميم الحَرّ ، و صميم البرد . و صَمّمَ على الأمر : مضى على رأيه فيه. و صمّم الفرسُ في سيره ، و صمّم في عضّته إذا أثبت أسنانه. و صَمّمَتْ عزيمتي ، و لا تقل: صمّمتُها . و رجُلٌ صَمصامَةٌ . و هو من الصَّماصِمة.
صمي صمي-
16- في الحديث : «كُلْ ما أصميتَ و دع ما أنميت». أي قتلته في مكانه. و فلان يَرمي فيُصمي و لا يُنمي. و رجُلٌ صَمَيَانُ : مضّاء على الأمور. و انصَمَى على الأمر: أقبل عليه كما ينصمي الطائر إذا انقضّ. و أصمى الفرسُ على لجامه:
عضّ عليه و مضى؛ قال:
أصمَى على فأسِ اللّجامِ و قُربُه # بالماء يقطُر مرّةً و يَسيلُ
صنب صنب-
فرسٌ صِنابيّ : لونٌ بين الصّفرة و الحمرة نُسب إلى الصِّنَابِ و هو الخردل مع الزّبيب.
صنج صنج-
أعجبهم قَرعُ الزُّنوج بالصُّنوج؛ و هي التي تقرع مع النّفخ في البوق؛ قال:
شتّان مَن بالصَّنج أدرَك و الذي # بالسّيفِ شمّر و الحروبُ تُسعَّرُ
و يقال لصاحبه: الصَّنّاج . و الأعشى صَنّاجَةُ العرب.
صند صند-
هو صِنْديد من الصّناديد و هو السيّد الضّخم.
و من المجاز: أصابهم بَرْدٌ صِنديد و حَرٌّ صِنديد ، و مرّتْ علينا صناديدُ من البرد ، و يومٌ حامي الصّناديد و هي ما اشتدّ منها، و رمَتِ السّماء بصناديدِ البَرَد : بكباره. و غيثٌ صنديد : عظيم القَطر، و غيوثٌ صناديد ؛ قال ابن مقبل:
هو صانعٌ من الصُّنّاع ماهرٌ في صِناعته و صَنعته ، و استصنعتُه كذا، و رجُلٌ صَنَعٌ : ماهر، و صَنَعُ اليدين، و امرأة صَنَاعٌ ، و قومٌ صُنُعٌ . و نعم ما صنعتَ . و نعم الصّنيع صَنيعُك . و ما أحسن صنعَ اللّه تعالى عندك. و فلان صنيعتك و مُصطنعك، و اصطنعتك لنفسي؛ قال الحطيئة:
فإن يصْطَنِعْني اللّه لا أصطنِعْكُمُ # و لا أُوتِكُمْ مالي على العثراتِ
و اصطنعتُ عنده صنيعةً . و صَنَعَ اللّه تعالى لك. و فلانٌ مصنوعٌ له. و قد تصنّع فلانٌ. و اتخذ مَصْنَعَةً للماء و صِنْعاً
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 362