حدّها و شدّتها. و ارفع القِدر بشَكيمِها و هي غُراها؛ قال الرّاعي:
و كانَتْ جَديراً أن يُقَسَّمَ لحمُها # إذا صَلّ بينَ المُلجِمَينِ شَكيمُها
و هذا من إيماضهم في الاستعارة إلى أصلها حيث جعل المُزاولَينِ للقِدر مُلجِمَين و وصف الشّكيم بالصّليل كما يَصِلّ شكيم الدابة عند إلجامِها. و 16- في الحديث : « اشكمُوه ». أي أعطوه حتى تلجموه، كما قال: اقطعوا لسانه، و الشَّكْم : العطاء على سبيل المكافأة؛ قال:
و ما خَيرُ مَعرُوفٍ إذا كانَ للشَّكْمِ
و قال كثير:
أوَيْتِ لوَامِقٍ لم تَشْكُمِيهِ # بوَافِدَةٍ تُلَذَّعُ بالزّنَاد
شكه شكه-
بينهما مشابهة و مشاكهة . و شاكِهْ أبا فلانٍ: قارب.
شكو شكو-
شكوتُ إليه و اشتكيت و تشكّيت، و بلَغته شِكايتي و شَكواي و شَكْوتي و شَكاتي . و ما شَكِيّتُك: مِمّ تشكو ؟فتقول: شكيّتي مرض أو غمّ، و هي كالرّميّة اسم للمشكوّ كما أنّها اسم للمرميّ، و يقال: أشكاني فشكوتُه ، و شكوته فأشكاني، الأوّل حَمْل على الشّكاية و إلجاء إليها و الثاني إزالة لها؛ قال جرير:
أشكو إليكَ فأشْكِني ذُرّيّةً # لا يَشْبَعُونَ و أمّهُمْ لا تَشبَعُ
و قال آخر:
تَمُدّ بالأعْناقِ أوْ تَثْنيها # و تَشْتَكي لوْ أنّنا نُشْكيها
و نحوه أطلَبْتُه بمعنى الإحواج إلى الطلب و الإسعاف بالطِّلْبة.
و شكوتُ إليه فلاناً فأشكاني منه أي أخذ لي منه ما أرضاني به.
و شكّيْتُ شاكيَ فلانٍ: طيّبتُ نفسَه. و فلان شكِيٌّ :
شاكٍ أو مَشكوّ ، فعيل أو فعول. و رأيتُ معه رَكْوة و شَكْوة و هي سِقاء صغير. و كأنّه مِصباح في مِشكاة و هي طُوَيْق في الحائط غير نافذ.
شلف شلف-
امرأةٌ شَلاّفة : زانية.
شلق شلق-
رجل شَوْلَقيّ : محبّ للحلاوة مولع بها. و فلان مِشْلِيق مِحْلِيق: يفتح فاه إذا ضحك.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 336