نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 335
شقو شقو-
هو شقيّ بيّن الشَّقوة و الشِّقوة و الشقاوة ، و أشقاه اللّه تعالى، و ما أشقاكم ، و تقول: فلان يدعي لنفسه السّعود و هو أشقى من أشقى ثمود.
و من المجاز: أشقى من رائض مهر أي أتعب منه، و لم يزل في شَقاء من امرأته : في تعب. و ما زلتَ تُشاقي فلاناً منذ اليوم مُشاقاة : تعاسره و يعاسرك. و شاقيته على كذا : صابرته؛ قال في صفة جمل:
إذا يُشاقي الصّابراتِ لم يَرِثْ
شكر شكر-
شكرتُ للّه تعالى نعمتَه. (وَ اُشْكُرُوا لِي) . و قد يقال:
شكرتُ فلاناً، يريدون نعمة فلان، و قد جاء زياد الأعجم بهما في قوله:
و يَشْكُرُ تَشْكُرُ مَنْ ضَامَها # و يَشْكُرُ لِلّهِ لا تَشْكُرُ
و عليه: فلان محمود مشكور و هو كثير الشكر و الشكران و الشُّكور . و رجل شَكور ، و قومٌ شُكُرٌ ، و تَشكّرْتُ له ما صنع، و كاشرتُه و شاكرتُه : أريته أنّي شاكر له.
و من المجاز: دابة شَكُورٌ : يكفيها قليل العلف و هي تسمَن عليه و تصلُح، و ناقة و شاة شَكِرَةٌ : تعتلف أيّ علف كان و يُصبح ضرعُها مَلآن، و قد شكِرتْ حَلوبتهم ، و ضَرّة شَكْرَى : حفول بالدِّرّة؛ قال الرّاعي:
و فِدْرَةٌ شَكْرَى ، و فِدَرٌ شِكَارَى : سيّالة دسَماً؛ قال الرّاعي:
تَبيتُ المَحَالُ الغُرُّ في حَجَرَاتها # شَكارَى مَراها ماؤها و حَديدُها
و شَكِر فلان : بعد أن كان شَحيحاً صار سخيّاً. و شكِرتِ الشجرة : كثر شَكيرُها و هي قضبان غضّة تنبت من ساقِها أو ورق صغار تحت ورقها الكبار. و اشتكَر الجنينُ : نبت عليه الشَّكير و هو الزّغَب، و كلّ شَعر ليّن رقيق فهو شكير كشعر الشيخ و النّابت تحت الضفائر، و فلانة ذات شَكير و هو ما ولي الوجه و القفا. و قال عمر بن عبد العزيز لهلال بن مجّاعة: هل بقي من شيوخ مجّاعة أحد؟فقال: نعم و شَكيرٌ كثير ، يريد الأحداث.
شكز شكز-
بطّن خُفّه بالأُشْكُزِّ. و رجلٌ شَكّازٌ : مُعَرْبد، و هو من شكَزه يشكُزه إذا طعنه و نخسه بالأصابع.
شكس شكس-
هو شَكِسٌ بَيّن الشَّكاسة و (فِيهِ شُرَكََاءُ مُتَشََاكِسُونَ ) .
و من المجاز: اللّيلُ و النّهارُ يتشاكَسانِ : يختلفان.
شكك شكك-
رجل شَكّاك من قوم شُكّاك . و شكّكَني أمرُك و تشكّكْتُ فيه، و هذا ممّا ينفي الشُّكوك ، و شكّ عليّ الأمرُ إذا شَكَكْتَ فيه؛ و قال الرّكّاضُ الدُّبَيريّ:
يشُكّ عليكَ الأمرُ ما دامَ مُقْبِلاً # و تَعرِفُ ما فيهِ إذا هُوَ أدْبَرَا
و قال ابن أحمر:
و أشياءُ ممّا يَعطِفُ المَرْءَ ذا النُّهَى # تَشُكّ على قَلبي فما أستَبينُها
و شكّه بالرّمح: خرقه و أدخله اللّحم. و شكّ الجلدَ بالمِسرَد؛ و قال عنترة:
فشكَكْتُ بالرّمحِ الأصَمّ ثيابَه
و خرج في شِكّةٍ تامّة و هي السّلاح، و هو شاكُّ السّلاح و شاكٌّ في السّلاح. و بعيرٌ شاكٌّ : ظالع، و فيه شَكٌّ ؛ قال ذو الرّمّة:
كأنّهُ مُستَبانُ الشّكّ أوْ جَنِبُ
و من المجاز: ناقة شَكوك : يُشَكّ في سِمَنِها.
شكل شكل-
هذا شَكله أي مثله، و قلّتْ أشكاله ، و هذه الأشياء أشكالٌ و شُكول ، و هذا من شَكل ذاك: من جنسه (وَ آخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوََاجٌ) . و ليس شكله شكلي ، و هو لا يشاكله ، و لا يتشاكلان. و أشكَلَ المريضُ و شَكَلَ و تَشَكّلَ ، كما تقول: تماثل. و أشكلَ النّخلُ: طاب بُسره و حلا و أشبه أن يصير رُطبَاً، و منه: أشكَلَ الأمرُ كما يقال: أشبه و تشابه.
و امرأة ذات شَكْل و شَكِلَةٌ ، و مُتَشكِّلة ، و قد تشكّلتْ و تدلّلت. و أصاب شاكلة الرّميّة: خاصِرتَه. و رجل أشكل العين، و عين شكلاء، و فيها شُكلة و هي حمرة في بياضها. ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 335