نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 332
و من المجاز: له شَعَفَتان و شُعَيفَتان تَنُوسان أي ذؤابتان، و 16- في صفة يأجوج و مأجوج صُهْبُ الشِّعاف صِغارُ العيون . و يقال لمن يُعطيك قليلاً و أنت محتاج إلى الكثير: « ما تفعل الشَّعْفةُ في الوادي الرُّغُبِ »و هي المطرة الهيّنة تَبُلّ وجه الصّعيد و أعلاه. و الرُّغُبُ: الواسع.
شعل شعل-
أشعلتُ النّار في الحطب فاشتعلت . و كأنّه شُعلة قَبَس.
و جاؤوا بين أيديهم المشاعلُ ، جمع مَشْعَلة ، و أضاءت الشَّعيلة و هي الفَتِيلة المُشتَعِلة ؛ قال لبيد:
أصَاحِ تَرَى بُرَيْقاً هَبّ وَهْناً # كمِصْباحِ الشّعيلَةِ في الذُّبَالِ
و من المجاز: ( وَ اِشْتَعَلَ اَلرَّأْسُ شَيْباً ) ؛ و قال لبيد:
و إنّي على ما نَالَ منّي بصَرْفِهِ # على الشّاغبينَ التّارِكي الحقّ مِشْغَبُ
و من المجاز: ناقة شغّابة إذا لم تعتدل في المشي و تحَيّدتْ.
و أتانٌ ذاتُ شَغَب و ضِغْن : مُستعصيةٌ على الفحل. و طلبت منه كذا فتشاغَبَ و امتنع إذا تعاصَى.
شغر شغر-
كلب شاغر . و شَغَرَتِ النّاقة: رفعتْ رِجلها فضربتِ الفَصيلَ. و اشتغر عليه حسابُه إذا لم يهتدِ له. و اشتغرتْ عليه ضَيْعَتُه: فشتْ. و 16- «لا شِغارَ في الإسلام». و هو أن يزوّجه أخته على أن يزوّجه الآخر أخته و لا مهر إلاّ ذاك.
و من المجاز: بلدة شاغرة برِجْلها : لا تمتنع من غارة.
و شَغَرَ السّعرُ إذا نقص.
شغف شغف-
( شَغَفَهََا حُبًّا) : أصاب به شَغافها و هو غشاء القلب و غِلافه و هو جِلدةٌ أُلبسَها؛ و أنشد أبو عبيدة:
يَعلَمُ اللّهُ أنّ حُبّكِ مِنّي # في سوَادِ الفُؤادِ وَسْطَ الشَّغَافِ
شغل شغل-
أنا في شُغُل و شُغْل شاغل . و شغلتني عنك الشّواغل ، و شُغِلْتُ عنك، و اشتغلتُ بكذا، و تشاغلتُ به، و لي أشغال و شُغُول و مشاغل ، و فلان فارغ مشغول : متعلّق بما لا ينتفع به. و هو « أشغلُ من ذات النِّحيين ».
و من المجاز: دار مشغولة : فيها سكانٌ. و جارية مشغولة :
لها بعلٌ. و مال مشغول : مُعلَّق بتجارة.
شغي شغي-
رجل أشغَى بيّن الشَّغا، و شَغِيَتْ أسنانُه: اختلفت نِبْتتها و تراكبت، و قيل: هو أن لا تقع الأسنانُ العليا على السفلى. و امرأة شغواء ، و قيل للعُقاب: شغواء لفضل منقارها الأعلى.
شفر شفر-
قعدوا على شَفير النّهر و البئر و القبر. و قرِحتْ أشفار عينيه من البكاء و هي منابت الهدب، الواحد شُفر ، بالضمّ، و قد يُفتح. و سيف كليل الشَّفرة . و سيوف كليلة الشِّفار .
و شحذ الجزّار شَفْرته و شِفاره .
و من المجاز: « ما بالدار شُفْر و شَفْر ». و ما رأيتُ منهم شُفْراً و شَفْراً أي أحداً، و هو من شُفر العين و شَفرها ، أي ذا شُفْر و شَفْر كقولهم: ما بها عين تطرِف؛ قال توبة بن مُضرِّس:
و سائِلَةٍ عَنْ تَوْبَةَ بنِ مُضرِّسٍ # وَ هانَ عَلَيها ما أصَابَ بهِ الدّهرُ