نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 331
شعث شعث-
رجل أشعثُ ، و امرأةٌ شَعْثاء ، و به شَعَث و هو انتشار الشعر و تغيّره لقلّة التعهّد.
و من المجاز: قولهم للوَتِدِ: أشعث ، لتشعُّث رأسه، و شعّث رأس السّواك . و لمّ اللّه تعالى شَعَثكم و جمَعَ شَعْبكم ، و لمّ اللّه تعالى شُعوثَكم ؛ قال الطرمّاح:
و لمُّهُمُ شُعُوثَ الحَيّ حتى # يَصِيرَ مَعاً مَعاً بَعدَ الشَّتَاتِ
و تشعّث القوم : تفرّقوا. و شعّث مني فلان إذا غضّ منك.
و شعّثتُ من فلان شيئاً إذا انْتَشْتَ منه. و شعّثَه بخير :
أصابه به.
شعذ شعذ-
فلان شَعْوَذيّ و مُشَعْوِذ و مشعبِذٌ ، و عمله الشَّعوَذة و الشَّعْبَذَة و هي خفّة في اليد و أُخَذٌ كالسّحْر، و قيل للبريد: الشّعْوَذيّ لخِفّتِه، و تقول: رأيته يُعَوّذ و يُشَعْوِذ.
شعر شعر-
المال بيني و بينك شَقّ الأُبْلُمَة و شَقّ الشَّعَرة . و رجل أشْعَرُ و شَعْرانيّ : كثير شَعَر الجسد، و رجال شُعْر ، و رأى فلان الشَّعَرة : الشّيْبَ. و التقت الشّعْرَتان ، و نبتتْ شِعْرَتُه : شَعَر عانتِه. و أشْعَر خُفّه و جُبّتَه و شَعَرَهما . و خُفٌّ مُشْعَر و مَشْعور : مُبَطَّن بالشعر .
و مِيثرة مُشْعَرَة : مُظهَّرة بالشّعر . و أشعَرَ الجَنينُ:
نبت شعرُه . و ما أحسنَ ثُنَنَ أشاعره و هي مَنابتُها حول الحوافِر. و عليه شِعارٌ و عليهم شُعُر ، و أشعَرَه : ألبسه إيّاه فاستشعره. و شَعَرْتُ المرأةَ و شاعَرْتُها : ضاجَعتُها في شِعار . و لبني فلان شِعار : نِداء يُعرفون به. و عَظّم شعائرَ اللّه تعالى و هي أعلام الحَجّ من أعماله، و وقف بالمَشْعَر الحرام. و ما شَعَرْتُ به: ما فَطِنتُ له و ما عَلِمتُه. و ليت شِعْري ما كان منه، وَ مََا يُشْعِرُكُمْ : و ما يُدريكم. و هو ذَكيّ المشاعر و هي الحواسّ. و استشعرَتِ البقرةُ: صوّتَت إلى وَلَدها تطلُب الشّعور بحاله؛ قال الجعديّ:
فاستَشعَرَتْ و أبَى أنْ يَستَجيبَ لها # فأيقَنَتْ أنّه قد ماتَ أوْ أُكِلا
و أشعَرَ البُدْنَ. و أشعرْتُ أمرَ فلان: جعلته معلوما مشهوراً، و أشعرتُ فلاناً: جعلْتُه عَلَماً بقبيحة أشدْتُها عليه. و حمَلُوا دِيَةَ المُشْعَرَة ، و دِيَةُ المُشْعَرَة أَلف بعير، و هو المَلِك خاصّة. و قد أُشْعِر إذا قُتِل. و شَعَر فلان: قال الشّعْر ، يقال: لو شَعَر بنقصه لما شَعَر . و تقول: بينهما مُعاشَرة و مُشاعَرة . و رَعَيْنا شِعْرِيّ المراعي: ما نبت منها بِنَوْء الشِّعْرَى .
و من المجاز: سِكّين شَعِيرتُه ذهب أو فضّة ، و أشعرتُ السّكّينَ . و أشعره الهمّ ، و أشعره شرّاً : غَشِيَه به. و استشعر خوفاً ؛ و قال طفيل:
وِرَاداً مُدَمّاةً و كُمْتاً كَأنّمَا # جرَى فوْقَها و استشعرَتْ لوْنَ مُذهَبِ
و لبِس شِعار الهمّ . و داهية شَعراء : و براء. و جئتَ بشعراء :
ذاتِ وَبَر. و روضة شعْراء : كثيرة العُشْب، و أرض شعراء :
كثيرة الشَّعار ، بالفتح، ذات شجر. و فلان أشعَرُ الرّقَبَة :
للشّديد يُشَبَّه بالأسد. و تقول: له شَعَر كأنّه شَعَر ، و هو الزّعفران قبل أن يُسحق؛ قال:
كأنّ دِماءها تَجري كُمَيْتاً # على لَبّاتِها شَعَرٌ مَدُوفُ
شعع شعع-
نفس شَعَاعٌ : تفرّقتْ هِمَمُها و آراؤها فلا تتّجه لأمْر جَزْمٍ؛ قال يخاطب نفسه:
فقَدتُكِ من نَفسٍ شَعاعٍ ألم أكنْ # نَهَيتُكِ عن هذا و أنتِ جَميعُ
و تَطايروا شَعَاعاً : متفرّقين، و طال شَعَاع السّنْبُل و شِعاعه و هو سفاه إذا يَبِسَ.
شعف شعف-
توقّلوا شَعَفَ الجِبال و شِعافَها؛ قال:
و كَعْباً قَد حَمَيناهُمْ فَحَلّوا # مَحَلَّ العُصْمِ في شَعَفِ الجِبَال
و ضُرِب على شَعَفَة رأسه و شِعافه. و شَعَفَ الحُبُّ فؤادَه:
علاه و غلب عليه. و كلّ شيء علا شيئاً فقد شعفَه . و شُعف بها فهو مَشعوف ؛ و قال امرؤ القيس:
لتَقْتُلَني و قَد شَعَفْتُ فُؤادَها # كما شَعَفَ المَهنوءةَ الرّجلُ الطّالي
لأنّه يُلِذّها فهي تَشْعَفُ به. غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 331