نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 310
سند سند-
تساند إلى الحائط. و سُوند المريضُ، و قال: ساندوني.
و نزلنا في سَنَد الجبل و الوادي و هو مرتفع من الأرض في قُبُله، و الجمع أسناد . و ناقة سِنادٌ : طويلة القوائم. و ساندَ الشّاعرُ سِناداً . و لا أفعله آخرَ المُسْنَدِ و هو الدّهر. و رأيتُ مكتوباً بالمُسْنَد كذا و هو خطّ حِمْيَر.
و من المجاز: أسندتُ إليه أمري ، و أقبل عليه الذئبان متسانديْن : متعاضدين. يقال: غزا فلان و فلان متسانِدَين ، و خرجوا متساندين على راياتٍ شتّى كلٌّ على حاله . و هو سَنَدي و مستنَدي ، و سيّدٌ سَنَدٌ . و حديثٌ مُسْنَد ، و الأسانيد قوائم الحديث ، و هو حديث قَويّ السَّنَد . و كان فلان في مَشْرُبَة فأسْنَدتُ إليه أي صَعِدْتُ. و ناقة مُسانِدَة القَرَا : قَوِيّتُه كأنّما سُوند بعضُه إلى بعض؛ قال الجعديّ:
لبسوا السَّنَوَّرَ و هو كلّ سلاح من حديد؛ قال النّابغة:
سَهِيكِينَ من صَدإ الحَديدِ كأنّهم # تحتَ السَّنَوَّرِ جِنّةُ البَقّارِ
و تقول: أصفى من البِلَّوْر و من عينِ السَّنَّوْر .
سنف سنف-
أسنفَ البعيرَ: شدّه بالسِّناف و هو نحو اللَّبَبِ للفرس.
و من المجاز: عَيَّ فلان بالإسناف إذا دَهِش من الفَزَع كمن لا يدري أين يَشُدّ السِّناف ؛ قال:
إذا ما عيَّ بالإسْنافِ قَوْمٌ # مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أنْ يكونَا
و أسنف القومُ أمرَهم : أحكموه. و بعيرٌ مِسْناف : يُقَدِّم رحله؛ قال:
و مِسْنَافٍ يُقَدِّمُ كلَّ سَرْجٍ # يُصَيّرُ دَفَّتَيْهِ على القَذَال
سنق سنق-
أصاب الدابةَ سَنَقٌ : بَشَمٌ؛ قال الأعشى:
و يَأمُرُ لليَحْمُومِ كلَّ عَشِيّةٍ # بقَتٍّ و تَعليقٍ فقَد كادَ يَسْنَقُ
و قد سَنِقت.
و من المجاز: أسنَقَه النّعيم .
سنم سنم-
جمل سَنِم و ناقة سَنِمة : عظيمة السَّنَام ؛ قال:
يَسُفْنَ عِطْفَيْ سَنِمٍ هَمَرْجَلِ
سريع.
و من المجاز: بدتْ أسنِمة الرّمال : أثباجها المرتفعة.
و تسَنّمَ الفحلُ النّاقة : نزا عليها، و تسنّم الرّجل المرأة ؛ قال:
تَسَنّمتُها غَضْبَى فجاء مُسَهَّداً # و أفضَلُ أوْلادِ الرّجالِ المُسَهَّدُ
و تسنّمتُ الحائط : علوتُه. و تسنّم السّحابُ الرّياض :
جادها. و فلان قد تَسنّم ذِروة الشّرف . و رجل سَنيم :
عالي القدر، و هو سَنام قومه . و قبر مُسَنَّم ، و تسنيم القبور سُنّة . و كَيل مسنَّم ، و سنّمتُ المكْيال تسنيماً : ملأتُه ثمّ حملتُ فوقه مثلَ السّنام من الطّعام. و أسنمتِ النّارُ : ارتفع لَهَبُها؛ قال لبيد:
كدُخانِ نَارٍ ساطِعٍ إسنامُها
و ماء سَنِمٌ : ظاهر على وجه الأرض ليس بماء البئر. و 16- في الحديث : « خَيرُ الماء السِّنِم »و رُوي الشَّبِم.
سنن سنن-
سنّ سُنّة حَسَنة: طَرّق طريقة حسنة، و استَنّ بسُنّته ، و فلان مُتَسَنِّن: عامل بالسُّنّة . و الزم سَنَن الطريق: قصْدَه، و تنحّ عن سَنن الخيل، و اكتَنّ عن سَنَن الرّيح. و جاء من الخيل سَنَنٌ ما يُرَدّ. و رأيتُ سَنَنَ بني فلان: إبلَهم المستَنّة نَشاطاً؛ قال:
و مِنّا عُصْبَةٌ أخْرَى سِرَاعٌ # زَفَتْها الرّيحُ كالسَّنَنِ الطِّرَابِ
و استنّ الفرسُ و هو عدوه إقبالاً و إدْباراً في نشاط و زَعَل.
و سَنّ الماءَ على وجهه: صبّه صبّاً سَهْلاً. و سنّ الحديدة:
حدّدها، و سنان مسنون و سَنِين . و سنّ سِكّينَه بالمِسَنّ و السِّنان ؛ قال:
و زُرْق كَسَتهنّ الأسِنّةُ هبوَةً # أرَقّ منَ الماء الزُّلالِ كَليلُها
و أسنَنتُ الرّمحَ: جعلتُ له سِناناً . و سَنّ أسنانه بالسَّنون
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 310