responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 311

و هو السِّواك. و ما أحسن سُنّةَ وجهه: صورته إذا كانت معتدلة.

و من المجاز: كبِرَتْ سِنُّه ، و هو حديثُ السنّ و كبير السنّ ، و قد أسَنّ . و هو من مَسَانّ الإبل و جِلّتها . و له ابنٌ سنُّ ابنك و سَنينَةُ ابنك ، و أولادٌ أسنانُ بنيك ؛ قال أبو النّجم:

إنْ يكُ أمسَى الرّأسُ كالثَّغَام # و شابَ أسْناني مِنَ الأقْوَام

و بِعتُ شَيطانيَ بالإسْلام

و أعطِني سِنّاً من رأس الثُّوم و أسناناً منه . و كلّت أسنان المِنجل و المِنشار . و أصلحْ أسنان مفتاحك . و « وقع في سنّ رأسه »: في عدد شعر رأسه من الخير و النِّعم، و رُوي:

في سِيّ رأسه. و شقّ الأرض بالسِّنّة و السِّكّة . و رجل مسنون الوجه : مخروطه كأن اللحم قد سُنّ عنه. و سَنّ إبله : أحسن رعيتها و صقلها كما يُسنّ السيف؛ قال مالك بن نُويرة:

قاظَتْ أثَالُ إلى المَلا و تَرَبّعَتْ # بالحَزْنِ عازِبَةً تُسَنُّ و تُودَعُ

و قال أبو عُبيد السّلاميّ:

مَنَازِلُ قَوْمٍ دَمّنُوا تَلَعاتِها # و سَنُّوا السَّوامَ في الأنيقِ المُنوِّرِ

و سَنَّ الأميرُ رعيَّتَه : أحسن سياستَها. و فرس مسنونة :

متعهَّدة يُحسن القيام عليها. و سَنّ فلان فلاناً : مدحه و أطراه.

و هذا ممّا يسُنّك على الطّعام : يشحذك على أكله و يشهّيه إليك.

و الحَمْض يَسُنّ الإبل على الخُلّة . و سَنّ اللّهُ على يديْ فلان قضاء حاجتي : أجراه. و سَنّ عليه درعه : صبّها، و أمّا شنّ الغارة فمعجم. و جاء بالحديث على سَننه : على وجهه.

و استَنّ المطرُ ؛ قال عمر بن أبي ربيعة:

قد جَرّتِ الرّيحُ بها ذَيْلَها # و استَنّ في أطْلالِها الوَابِلُ

و هذا مُستنّ السّيل . و استَنّتِ الطرق : وضحتْ؛ قال:

و لوْ شَهِدْتَ مقامي بالحُسامِ على # حَدّ المُسَنّاةِ حَيثُ استَنّتِ الطُّرُقُ

و استَنّ به الهوى حيث أراد إذا ذهب به كلَّ مذهب؛ قال:

دَعاني إلى ما يَشتَهي فأجَبتُهُ # و أصبَحَ بي يَستَنُّ حيثُ يريدُ

يعني الهوى.

سنو سنو-

أقمتُ عنده سنوات و سُنَيّات ، و وقعوا في السُّنيّات البِيضِ و هي سنوات اشتددن على أهل المدينة. و أكريته مُساناة و مسانَهة. و لم يتسنّ : لم تغيّره السّنون. و سَنَوْتُ الماء سِناية .

و « أذلُّ من السانية »و هي البعير يُسنى عليه، و أعرني سانيتك:

غربك مع أداته، و استنَى القومُ: سَنَوْا لأنفسهم. و سنّيتُ العقدة و القُفل: فتحتهما، و تَسنّى القفل: انفتح؛ قال:

هما غزْوَتانِ جَميعاً مَعاً # تَسَنّى شبَا قُفلها المُبهَم‌

و عقدوا مُسنّاةً و مُسنّيات: لحبس الماء. و هذا أمرٌ سنيّ .

و إنّه لسَنيّ الحَسَب، و قد سَنيَ يَسنى سَناء . و أجازه بجائزة سنيّة ، و ولاّه ولاية سنيّة ، و أسنى له الجائزة. و جاورتُه فأسنى جواري. و رأيتُ سنا البدر و البرق، و أسنى البرق:

أضاء سناه .

و من المجاز: السّحابُ يسنو المَطَر ، و سناك الغيثُ ؛ قال:

شَحيحٌ غادَرَتْ منهُ السّواني # ككحلِ العَينِ دَقّتهُ اليَهُودُ

و سانيتُ فلاناً حتى استخرجتُ ما عنده : تلطَّفتُ به و داريته.

و أخذهم اللّه تعالى بالسَّنَة و بالسّنين . و سنّيْتُ لك الأمر :

يسّرتُه؛ قال:

فلا تَيأسا وَ استَغْوِرَا اللّهَ إنّهُ # إذا اللّهُ سَنّى عَقْدَ أمرٍ تَيَسّرَا

سوأ سوأ-

فعْل سيِ‌ء ، و أفعال سيّئة ، و أتى بالسَّيّئة و بالسَّيّئات ، و فلان يُحبط الحسنى بالسُّوءى، و قد ساء عمله، و ساءت سيرته، و لساء ما وُجد منه، و ساء به ظنّاً، و ساءني أمرك، و هذا ممّا ساءك و ناءك و ممّا يسوؤك و ينوؤك. و قال الجاحظ:

هو من السُّوء : البَرَص. و سؤتُ وجهَ فلان. و وقاك اللّه من السَّوْء و من الأسواء و هو اسم جامع لكلّ آفة و داء. و سؤته فاستاء . و قُصّتْ على رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه و سلّم

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست