responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 24

و استأنَى في الطعام: انتظَرَ إدراكَه. و اسْتَأنَيْتُ فلاناً:

لم أُعْجِلْهُ. و استأنَى به: رَفَقَ به. و يَستأني بالجِراحة:

ينتظرُ مآلَ أمرِها؛ قال ابن مُقْبِل:

و قوْم بأيْديهِمْ رِمَاحُ رُدَيْنَة # شَوَارِعُ تَسْتَأني دَماً أوْ تَسَلَّفُ‌

تَنتَظِرُه أو تتعجّلُه. و آنَيتُ الأمرَ: أخّرتُه عن وقتِه.

يقال: لا تُؤنِ فُرْصَتَك؛ و قال الحُطَيئَةُ:

و آنَيْتُ العِشاء إلى سُهَيْلٍ # أوِ الشِّعْرَى فطَالَ بيَ الأنَاءُ

أوب أوب-

تَهْنِئُكَ أوْبَةُ الغائب. و فلانٌ أوّاهٌ أوّابٌ تَوّابٌ أي رَجّاعٌ إلى التوبة. و آبتِ الشمسُ: غابت. و 14- في الحديث :

«شَغَلونا عن الصلاةِ الوُسْطَى حتى آبَتِ الشمسُ ملأ اللّهُ قلوبَهم نَاراً». و غابَتِ الشمسُ في مآبِها أي في مغربِها.

و آبَ بيده إلى سيفه ليَسْتَلّه، و إلى سَهمِه ليرْميَ به، و إلى قَوْسِه ليَنْزِعَ فيها. و أوّبوا تأويباً : ساروا النهارَ كلّه.

و لهم إسْآدٌ و تأويبٌ . و ما أعْجَبَ أَوْبَ يَدَيْها أي رَجْعهما في السّير. و يقال للمُسرع في سَيرِه: الأَوْبُ أَوْبُ نَعامَةٍ؛ و قال كَعْب:

كأنّ أَوْبَ ذِرَاعَيْها إذا عَرِقَتْ # و قد تَلَفّعَ بالقُورِ العَسَاقِيلُ

أَوْبُ يدَيْ فاقِدٍ شَمطاءَ مُعوِلَةٍ # ناحَتْ و جاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيلُ‌

و هذا كَلامٌ ليسَ له آيِبَةٌ و لا رائحةٌ أي مرْجُوعٌ و فائدةٌ.

و أُبْتُ بني فلان، و تأوّبْتُهم : جئتُهم ليلاً. قال امرؤ القيس:

تَأوّبَني الدّاءُ القَديمُ فَغَلّسَا # أُحاذِرُ أنْ يَرْتَدّ دائي فأُنْكَسَا

و آبَكَ ما رَابَكَ دُعاء سُوء. و تقول لمنْ أمرْتَه بخُطّةٍ فعَصَاك ثمّ وقع فيما يَكْرَه آبَكَ أي آبَكَ ما تكرَه. قال رجل من بني عُقَيل:

أ خَبّرْتني يا قلبُ أنّكَ ذو غَرًى # بلَيْلى فَذُقْ ما كنتَ قَبلُ تَقُولُ‌

فآبَكَ هَلاّ و اللّيالي بِغِرّةٍ # تُلِمّ و في الأيّامِ عَنْكَ غُفُولُ‌

و جاؤوا من كلّ أوْبٍ أي من كلّ وجْهٍ و مَرْجع. و رَمَينا أَوْباً أو أَوْبَين و هو الرِّشْقُ، و هما شاطئا الوادي و أَوباه.

و كنتُ على صَوْبِ فلانٍ و أَوْبِه أي على طريقته و وجهِه. و ما يُدْرَى في أيّ أَوْبٍ هو. و ما زالَ هذا أَوْبَه أي طريقتَه و عادتَه.

أود أود-

آدَهُ الحِمْلُ أي أثقَلَه. و آدَتِ الخيلُ الأرضَ بكثرتها.

و آدَ العُودَ: اعتَمَدَ عليه فثَنَاه، و انآدَ : انْغَطَفَ.

و تقول: رجعتُ منه بالداهية النّآد و بالصُّلب المُنْآد.

و أَوِدَ الشي‌ءُ و تأوّد و فيه أَوَدٌ أي عِوَجٌ.

و من المجاز: آدَني هذا الأمرُ : بلَغَ مني المجهُودَ و المشَقّة.

و آد الفَيْ‌ءُ انثنى و رجَع، و آدَ العَشِيُّ ؛ قال المُرَقِّشُ:

و العَدْوَ بَينَ المَجْلِسَينِ إذا # آدَ العَشِيُّ و تَنادَى العَمّ‌ [1]

أور أور-

لَفَحني أُوارُ النارِ، و أُوَارُ الشمس، و مررتُ بتَنّورٍ فَلَفَحني بأُوَارِه .

و من المجاز: كادَ يُغْشَى عليه من الأُوَارِ و هو العَطَش، كما قيل له الحَرّةُ؛ قال:

ظَلِلنْا نَخْبِطُ الظَّلْماء ظُهْراً # لَدَيْهِ و المَطيُّ بهِ أُوَارُ

جَوّعَهم حتى أظلَمَتْ أبصارُهم، فكأنّهم ظُهراً في لَيلٍ مُظْلِم. و رَجُلٌ أُوَارِيّ : شديدُ العطش.

أوس أوس-

آسَهُ أوْساً و إياساً ، كقولك عاضَهُ عَوْضاً و عِياضاً.

تقول: بِئسَ الإيَاس بِلالٌ من إياس ؛ أراد بِلالَ بنَ أبي بُرْدَةَ و إياسَ بنَ مُعاوية بنِ قُرّةَ. و اسْتآسَني فأُسْتُه .

قال الجَعْديّ:

ثَلاثَةُ أهْلِينَ أفْنَيْتُهُمْ # و كانَ الإلَهُ هوَ المُسْتَآسَا

أوق أوق-

ألقى عليه أَوْقَه و ركب فوْقَه أي ثِقْلَه.


[1] العم: جماعة الناس. و تنادوا: تجالسوا في النادي.

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست