responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 25

أول أول-

آلَ الرّعِيّةَ يَؤولُها إيالَةً حسَنَةً، و هو حسنُ الإيالَةِ ، و أتالَها و هو مُؤتَالٌ لقومه مِقْتَالٌ عليهم أي سائِسٌ مُحْتَكِم. قال زِيادٌ في خطبته: قد أُلْنَا و إيلَ علينا أي سُسْنَا و سِسْنَا، و هو مثَلٌ في التجارب؛ قال الكُمَيتُ:

و قد طالَمَا يا آلَ مَرْوَانَ أُلْتُمُ # بلا دَمَسٍ أمْرَ العُرَيْبِ و لا غَمْلِ‌


3 1

و هو آيلُ مالٍ. و أوّلَ القرآنَ و تأوّلَه . و هذا مُتَأوَّلٌ حسنٌ: لطيفُ التأويلِ جِدّاً. 17- قال عبدُ اللّه بنُ رَوَاحَةَ رضي اللّه تعالى عنه:

نحنُ ضَرَبناكم على تَنْزِيلِهِ # فاليَوْمَ نَضرِبكمْ على تأْويلِهِ

ضَرْباً يُزِيلُ الهَامَ عَن مَقِيلِهِ # و يُذْهِلُ الخَليلَ عن خَليلِهِ.

و تقول جملٌ أوّلٌ و ناقَةٌ أوّلَةٌ إذا تَقَدّما الإبلَ. و يقال أوّلَ الحُكْمَ إلى أهلِه: ردّه إليهم. و في الدّعاء للمُضِلّ:

أوّلَ اللّهُ عليك أي ردّ عليك ضَالّتَك. و خرج في أوائل الليل و أُولَيَاتِه .

و من المجاز: فلان يَؤولُ إلى كَرَم، و ما لَكَ تَؤولُ إلى كَتِفَيك إذا انضمّ إليهما و اجتَمَع. و طَبَخْتُ الدواء حتى آلَ المَنّانِ منه إلى مَنّ واحد . و تقول: لا تُعَوِّلْ على الحسب تعويلاً فتقوى اللّه أحسنُ تأويلاً أي عاقبةً. و تأمّلْتُه فتأوّلْتُ فيه الخيرَ أي تَوَسّمْتُه و تَحَرّيْتُه. و حُمِلَ على الآلةِ الحَدْباء و هي النعشُ.

أوم أوم-

في جَوْفه أُوَامٌ و أُوَارٌ و هو حرارَةُ العطش. و دعا جَريرٌ إلى مُهاجاتِه رجلاً من كُلَيب، فقال الكليبيّ: إنّ نسائي بآمَتِهنّ و لم تدَعِ الشعراءُ في نِسائِك مُتَرَقَّعاً. يعني أنّ نساءه سَليماتٌ من الهجاء فلا أُعَرّضُهُنّ له و نساؤك مَهْجُوّاتٌ. يقال: فلانَةُ بآمَتِها أي بعُذْرَتِها.

أون أون-

هو يفعل ذلك آوِنَةً بَعْدَ آوِنَةٍ ، و أنا آتيه آوِنَةً بَعْدَ آوِنَةٍ . و عن النّضْرِ: الآنُ آنُكَ إن فعلْتَ. و امشِ على‌ الأَوْنِ و هو الرُّوَيْدُ من المشي، عن الأصمَعيّ. و أُنْ على نفسِك أي ارفُقْ. و عن بعض العرب: أُونوا في سَيركم شيئاً. و يقال:

على رِسْلِكَ و أَوْنِكَ و هَوْنِكَ؛ قال:

غَيّرَ يا بِنْتَ الجُنَيْدِ لَوْني # مَرُّ اللّيالي و اختِلافُ الجَوْنِ

و سَفَرٌ كانَ قَليلَ الأَوْنِ

و بيننا و بين مكّة ثلاثُ لَيالٍ أوَائِنَ و آئِنَاتٍ . و كان في إيَوانِ كِسَرى، و الإيوانُ و الإوَانُ بيتٌ مُؤزَّجٌ‌ [1] غيرُ مَسدود الوجه، و كلّ سِنادٍ لشي‌ء فهو إوَانٌ له.

أوه أوه-

تَأوّهَ من خشيةِ اللّه تعالى. و فلانٌ مُتَألِّهٌ مُتَأوِّهٌ .

أوي أوي-

اللهمّ آوِني إلى ظِلّ كَرَمِك و عفوِك. و تقول: أنا أهْوِي إلى مَعاقِلِك هُوِيّا و آوِي إلى ظِلالِكَ أُوِيّا . و ما لفلان امرأةٌ تُؤوِيه . و 17- قال ابن عبّاس للأنصار رضي اللّه عنهم :

بالإيوَاء و النّصْرِ ألاّ جَلَسْتمْ. و أنتم مأوَى المَحاويج.

و تألّبُوا عليّ و تآوَوْا ثمّ شَنّعوا عليّ و تَعاوَوْا. و أوَيْتُ عن كذا إذا تركتَه، و أوَيْتُ لفلان: رَثَيْتُ له أيّةً و مأوِيَةً ؛ قال:

و لو أنّني اسْتَأوَيْتُهُ ما أوَى لِيَا

و تقول: وَجَدَني يَتيماً فآوَى و شهّرَني و أنا أخْمَلُ من ابنِ آوَى .

أهب أهب-

أخَذَ للسّفَرِ أُهْبَتَه و تأهّبَ له. و بنو فلانٍ جاعوا حتى أكلوا الأُهُبَ . و كاد يخرجُ من إهابِه في عَدْوِه؛ قال أبو نُوَاسٍ في طَرَدِيّاتِه:

تَرَاهُ في الحُضْرِ إذا هَاهَا بِهِ # كأنّما يَخْرُجُ مِن إهَابِهِ

أهل أهل-

رجعوا إلى أهاليهم . و فلانٌ أهْلٌ لكذا و قد اسْتَأهَلَ لذلك و هو مُستأهِلٌ له، سمعتُ أهلَ الحجاز يستعملونه استعمالاً واسعاً. و مكانٌ آهلٌ و مأهولٌ . و أهَلَ فلانٌ أُهُولاً، و تأهّلَ : تزوّجَ، و رجُلٌ آهِلٌ . و 16- في الحديث :

«أنّه أعطى العَزَبَ حَظّاً و أعطَى الآهِلَ حَظّين». و آهَلَكَ اللّهُ في الجنّة إيهالاً: زوّجك. «و وُشْكَانَ‌ [2] ذا إهالَةً »


[3] (1) دمس: اسم لما غطي. و العريب مصغر عرب. و الغمل مصدر غمل الأمر يغمله: ستره و واراه.

[1] مؤزج: مرتفع بناؤه.

[2] وشكان: اسم فعل كسرعان، و هو مثل يضرب للشي‌ء يأتي قبل حينه.

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست