نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 226
و لا تبرح مكانها. و رأيتُ رَحى من الناس و ثِفالاً : قوماً كثيراً نازلين. و ما أحسن أرحاء أظفاره، و رَحَى ظُفُره و هي ما حوله، و يقال لها: الإطار و الحِتَار. و طبخوا لنا الرَّحَى و هي الإسفاناخ.
رخخ رخخ-
إن من حقّ الأشياخ أن لا يجولوا جَوْل الرِّخَاخ .
رخد رخد-
إنّه لَرِخْوَدُّ العِظام: ليِّنها؛ قال الراعي:
كأدْماءَ هَضْماءِ الشّرَاسيفِ غالَها # من الوَحْشِ رِخْوَدُّ العِظامِ نَتيجُ
ولدُها. و حضرْنا مِنْضَحةَ عرفةَ بالطائف فأردنا أن نأخذ شيئاً من قَضْبِها فقال عرفةُ: خذوا من رَخْدِه : أراد من ضعيفه و ناعمه الذي هو قريب عهد بالنجوم.
رخص رخص-
لحم رَخْص ، و بَنَان رَخْص : لين ناعم. و جارية رَخْصَة : بينة الرَّخاصة . و سعر رخيص و فيه رُخْص ، و قد رَخُصَ اللحم و رخص السعر، و أرخصه اللّه تعالى.
و ارتخَصْتُ السّلعَةَ: اشتريتها رخيصة . و استرخصتها:
عدَدْتُها رخيصة . و لك في هذا رُخْصَة . 16- «و اللّه يحبّ أن يُؤخذ برُخَصِه كما يُحبّ أن يُؤخذ بعزائمه». و ترخّص في الأمر: أخذ فيه بالرُّخصة . و رُخِّص له فيه. و ترخّص في حقّه: أخذ كلّ ما طَفّ له و لم يَسْتَقْصِ.
و من المجاز: نزل به الموت الرخيص و هو الوَحيّ الذّريع.
و هذه رُخصَتي من الماء أي شرْبي و قِلْدي.
رخل رخل-
هم من الرِّخال و ليسوا من الرِّجال؛ جمع رَخِل و هي أخت الحَمَل. و تقول: إن سُئلتَ عن الرِّخال فهي إناث السِّخال؛ لأن السَّخْلة تقع على الذكر و الأنثى من أولاد الضّأن.
رخم رخم-
شاةٌ رَخْماء : في رأسِها بياض. و فرشَ داره بالرُّخام و هو حجَرٌ أبيضُ. و كأنّ رَأسه رَخَمَة و هي طائر أبيض.
و من المجاز: ألقى عليه رَخَمَتَه إذا أشفَق عليه و لهج به لأنّ الرَّخَمَة بها نَهَمٌ شديد و تولع بالوقوع على الجِيَف فشُبّهَت محبّته الواقعة عليه و شفقتُه بالرَّخَمة، و من ذلك قالوا: رَخِمَه إذا رَقّ له و أشفق عليه. و غزال مرخوم :
و رَخَمَتِ الدّجاجة بيضها : حضنته، و أرخمت الدّجاجة من غير ذكْر البيض، و رَخّمها أهلها ترخيماً ، و منه ترخيم الاسم لأنّها لا تُرَخَّم إلاّ عند قطع البيض. و كلام رخيم .
و رخيم الحواشي : رقيق، و قد رَخُم رَخامة . و فرس ناتئ الرَّخَمَة و هي كالرَّبْلَة من الإنسان؛ قال يصف فرساً:
شيء رُخو و رَخو و رِخو ، و قد رَخُوَ رَخاوة و استرخى .
و ريح رُخاء : ليّنة الهُبُوب. و فرس مِرْخاء من خيل مَرَاخٍ ، من الإرخاء و هو الحُضْر الذي ليس بالمُلْهَب. و تراخى عني فلان: تباطأ. و تراخى عن الأمر: تقاعس عنه. و تراخى ما بينهما: تباعد، و راخيتُه عني: باعدتُه. و راخى العقدة:
أرخاها ؛ قال زهير:
و مُلَعَّنٌ ذاقَ الهَوانَ مُدَفَّعٌ # راخيت عقدَة كَبْله فانحَلّتِ
و إنّه لَفي عيشٍ رَخيّ ، و في رخاء من العيش. و هو رَخيّ البال.
و من المجاز: فرس رِخو و رِخو العِنان إذا كان سلِس القياد. و استرخى به الأمر ، و استرخت به حاله : سهُلت و حسُنت بعد الضّيق و الشدّة. و أرخى له الطِّوَلَ : خلاّه و شأنه. و راخى خِناقه و رِباقه بمعنى أرخاه إذا نفّس عنه؛ قال ابن مقبل:
رَاخَى مَزارَك عنهم أن تُلِمّ بهم # مَعْجُ القِلاصِ بفِتيانٍ و أكْوَارِ
و أرخى السِّترَ على مَعايِبه ، و تقول: ليس بأخي المؤمن من لا يُرْخي السِّتر على معايِبه و لا يرمي عنه بالحَصَى في مغايِبه .
ردأ ردأ-
ما كان رديئاً و لقد رَدُؤَ رداءة و أردأه غيره. و هو رِدْء له: ينصره و يَشُدّ عضُده، و رَدأته و أردَأتُه على عدوّه
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 226