نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 225
يا شارب الرّحيق أبشر بعذاب الحريق.
و من المجاز: مسك رحيق : لا غشّ فيه؛ قال يصف شَعراً:
يُسقَى الدّهانَ و الرّحيقَ و الكَتَمْ # حتى استَوَتْ نِبتَتُه و ما ظَلَمْ
و ما نقص. و حسبٌ رحيق : لا شوب فيه.
رحل رحل-
رحل عن البلد: ظعن عنه، و ارتحل و ترحّل ، و رحّلته أنا. و غداً يوم الرحيل و الرِّحلة ، و مكّة رُحْلتي : وجهي الذي أريد أن أرتحل إليه. و أنتم رُحْلتي . و فلان عالمٌ رُحْلةٌ :
يُرتحل إليه من الآفاق. و رَحَل بعيرَه. و شدّ رَحْله على راحلته ، و شدّوا رحالهم و أرحلهم على رواحلهم ، و ألقَى رِحالتَه على ظهره و هي السرج؛ قال خِداش:
و لن أكون كمنْ ألقَى رِحالَتَه # على الحمارِ و خَلّى صهوَةَ الفرَسِ
و الماء في رَحْله : في منزله و مأواه. و صلُّوا في رِحالكم .
و أرْحَلَهُ : أعطاه راحلة . و أرحلتُ بعيري: جعلته راحلة ، و استرحله : طلب منه راحلة كقولك: استحمله. و استرحله :
سأله أن يرحل له.
و من المجاز: رَحَلتُ الرجل رحلاً ، و ارتحلته ارتحالاً :
ركبته. و 14,3- عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم حين ركبه الحسين فأبطأ في سجوده « إن ابني ارتحلني ». و لأرْحَلَنّك بسيفي ، و رَحَله بسيفه : إذا علاه به. و رَحَلَ الأمرَ و ارتحَلَه : ركبه. و ارتحل فلان أمراً ما يطيقه . و رحل فلان صاحبه بما يكره . و استرحل الناسَ نفسَه : أذلها لهم فهم يركبونها بالأذى؛ قال زهير:
و من لا يزَل يَسترحلُ النّاسَ نفسه # و لا يُغنِها يوْماً منَ الدّهرِ يُسأم
و مشت رواحله إذا شاب و ضعف؛ و أنشد ابن الأعرابي:
أصْبَحتُ قد صالحَني عَوَاذِلي # بعدَ الشّقاقِ و مَشَتْ رَوَاحِلي
و حطَّ فلان رحله ، و ألقى رحله : أقام. و في القذف: يا ابن ملقَى أرحلِ الركبان ؛ و قال زهير:
فشَدّ و لم يَفزَعْ بُيُوتاً كثيرَةً # لدى حيثُ ألقَتْ رحلَها أمُّ قشعمِ
و فرس أرحلُ ، و نعجة رحلاء : يراد بياض الظهر لأنّه موضع الرَّحل .
رحم رحم-
رحِمتُه رحمة و مَرحمة و رُحْماً . و ما أقرب رُحمَ فلان إذا كان ذا مرحمة . و منزلي في أمّ رُحْم و هي مكّة.
«و رهبوتٌ خير من رحموتٍ ». و هو مرحوم و مرحَّم للمبالغة.
و ترحّمتُ عليه و استرحمته: استعطفته، و تراحموا :
تعاطفوا، و المؤمنون متراحمون . و وقعت النّطفة في الرَّحم (هُوَ اَلَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي اَلْأَرْحََامِ ) و هي منْبِت الولد و وعاؤه في البطن. و رَحُمت المرأة رَحامة و رَحِمَت رَحَماً و رَحَمتْ رَحْماً إذا اشتكت رَحِمها بعد الوِلادة.
و من المجاز: رحِمه اللّه ، و هُوَ اَلرَّحْمََنُ اَلرَّحِيمُ * : الواسع الرحمة . و بينهما رحِم و رُحْم ؛ قال الهذلي:
و لمْ يَكُ فَظّاً قاطِعاً لقرابَةٍ # و لكن وَصُولاً للقرابةِ ذا رُحْمِ
( وَ أَقْرَبَ رُحْماً ) و هي علاقة القرابة و سببها. و أُنشِدك باللّه و الرَّحِم . و وصلتْك رحِم ، و وصلوا الأرحام و قطعوها .
رحي رحي-
له رَحَيان و أرْحٍ و أرْحَاء و أرحِيَة و رُحيّ و رِحيّ .
و له رحَى ماء و أرحاء ماء. و قد رَحَيْت الرحا : أدَرْتها.
و لنا مُرَحٍّ ماهر، و أمَرْتُه أن يُرَحِّي لنا رَحًى جيّدة، و هو عامل الأرحاء .
و من المجاز: رحتِ الحيّة و ترحّت : استدارت. و دارت رحى الحرب . و 1- في الحديث : « أتيتُ علِيّاً حين فرَغ من مَرْحى الجمل ». و هو مَدارُ رَحى الحرب ؛ قال الأخطل:
رَكُود لم تَكَدْ عَنّا رَحَاها # وَ لا مَرْحَى حُمَيّاها تَزُولُ
و طحنه بأرحائه و هي أضراسه. و أرى في السماء رَحًى مُرْجَحِنّةً و هي السحابة المستديرة. و هو رحى قومه :
لسيّدهم الذي يَعصِبون به أمورَهم. و نزلوا في رحى واسعة و هي أرض ناشزة على ما حولها مستديرة أكبرُ من الفَلَكة.
و هؤلاء رَحًى من أرحاء العرب و هي قبائل لا تَنتَجِع
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 225