responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 224

و ترجّيتُه ، و رجّيتني حتى ترجّيتُ كقولك منّيتني حتى تمنّيت. و أرجتِ الحامل فهي مرجية : أدنت فَرُجيَ وِلادُها.

و قطيفة أُرْجُوانٌ : شديدة الحمرة؛ قال الجعديّ:

و يَوْم كحاشيَةِ الأرْجُوا # نِ من وَقع أزرَق كالكوكبِ‌

حدَتْهُ قَناةٌ رُدينيّةٌ # مثَقّفَة صَدْقة الأكعُبِ‌

و من المجاز: استعمال الرجاء في معنى الخوف و الاكتراث.

يقال: لقيتُ هولاً ما رجوتُه و ما ارتجَيتُه ؛ قال:

تَعَسّفتُها وَحدي و لم أرْجُ هَوْلهَا # بحَرْفٍ كقوْسِ البانِ باقٍ هِبابُها

و قال:

لا تَرْتجي حِينَ تُلاقي الذّائِدَا # أسبَعَةً لاقَتْ معاً أمْ وَاحِدَا

و في مثَل: « لا يُرْمَى به الرَّجَوَانِ »لمن لا يُخدع فيُزال عن وجه إلى وجه، و أصله الدلو يُرمى بها رَجَوا البئر؛ قال زهير:

مطَوْتُ به في الأرضِ حتى كأنّهُ # أخو سَبَبٍ يُرْمَى بهِ الرَّجَوَانِ

ممّا يميلُ به النّعاس يريد صاحبه. و فلان وردْنا منه أرجاءَ وادٍ رَحْبٍ . و تقول فِناؤه فسيح الأرجاء مقصد لأهل الرجاء .

رحب رحب-

مكانٌ رَحْبٌ و رحيب ، و رحُبَت بلادك. و مرحباً بك؛ و قال الجعدي:

و مُستأذن يَبتَغي نائِلاً # أذنْت له ثمّ لم يُحجَبِ

فآبَ بصَالِحِ ما يَبتَغي # و قلتُ له ادخلْ ففي المَرْحَبِ

و رحَّب به، و لقيته بالترحيب و الترجيب. و ضاقت عليّ الأرض برُحبِها و بِمََا رَحُبَتْ * ، و انزلْ في الرُّحب و السّعة.

و لفلان جوف رحيب و أكل رغيب؛ و أرحب اللّهُ جوفه.

و يقال للخيل: ارحَبي أي تَنَحّي و أوسعي، يقال ذلك في المأزق المتضايق. و بين دورهم رَحَبَة واسعة و هي فجوة بينها، و قعد فلان في رَحْبة داره و رَحَبَة داره و الفتح أفصح و هي ساحتها. قال أبو عمرو: يقال للصحراء من أفنية القوم: رَحَبَة .

و قال: الرَّحَبَة محلّة لها مناكب يحلّ عليها الناس. و رِحاب فلان رِحاب . 1- و كان عليّ رضي اللّه تعالى عنه يقضي في رَحَبة مسجد الكوفة. و هي صحنه.

و من المجاز: فلان رحْبُ الذراع بهذا الأمر إذا كان مطيقاً له، و رَحْبُ الباع و الذراع و رحيبهما : سخيّ. و هذا أمر إن تراحبت موارده فقد تضايقت مصادره ؛ قال طفيل:

فهَيّاكَ و الأمرَ الذي إن تَراحَبَتْ # موارِدُهُ ضاقتْ علَيكَ مَصادِرُه

رحح رحح-

فرس أَرَحُّ و في حافره رَحَحٌ و هو انبساط و يوصف به الوعل و الرجل العريض القدم، و قدم رَحّاء : انتشر أخمصها و انبطح عرشُها و هو حمارتها. و قَدَحٌ رَحْرَحٌ و رَحراح :

واسع؛ قال الأغلب:

يَغدو بدَلوٍ و رِشاء مُصْلحِ # إلى إزاء كالمِجَنّ الرَّحْرَحِ‌

و ترَحرحتِ الفرسُ: فحَّجت للبول.

و من المجاز: عيشٌ رحرحٌ و رحراحٌ .

رحض رحض-

ثوب رحيض : غسيل، و رحَضَ ثوبه في المرحاض و هو ما يُرحضُ فيه من طست أو إجّانة. و يقال للخشبة التي يضرب بها الغسال: مِرحاض . و توضّأ بالمِرحضة و هي المِيضأة لأنّه يرحض بها أعضاءه، و تقول: جاء بالمِحرضه مع المِرحضه .

و من المجاز و الكناية: هذه سوأة لا تَرحَضها عنك .

و رُحِض المحمومُ : أخذته رُحَضاء الحمّى و هي عرقها كأنّها ترحضه؛ أ لا ترى إلى قوله:

إذا ما فارَقتني غَسَّلتني‌

و تقول: إذا سالت الرُّحَضاء زالت العُرَواء . و ذهب إلى المرحاض و هي المخرج. و 16- في الحديث : « وجدنا مراحيضهم قد استُقبِل بها القِبلة ».

رحق رحق-

سقاه الرحيق و هو الخالص من الخمر. و تقول:

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست