نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 22
و هو مُؤتَمَنٌ على كذا. و قد ائْتَمَنْتُهُ عليه. (فَلْيُؤَدِّ اَلَّذِي اُؤْتُمِنَ أَمََانَتَهُ ) . و بَلّغْهُ مأمَنَه . و استأمَنَ الحَرْبيّ: استَجارَ و دخلَ دارَ الإسلام مُسْتَأمِناً . و هؤلاء قومٌ مستَأمِنَةٌ . و يقول الأميرُ للخائف: لكَ الأمانُ أي قد آمَنتُكَ . (وَ مََا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنََا) أيْ بمُصدِّقٍ.
و ما أومِنُ بشيء ممّا يقول أي ما أُصَدّقُ و ما أثِقُ. و ما أومِنُ أن أجدَ صَحَابَةً، يقولُه ناوي السّفَرِ أي ما أثِقُ أن أظفَرَ بمن أُرافِقُهُ. و فلان أُمَنَةٌ أي يأمَنُ كلَّ أحَدٍ و يَثِقُ به، و يأمَنُهُ النّاس و لا يخافون غائِلَتَه. و أمّن على دعائِه. و تقول: رأيتُ جَماعةً مؤمِنِين داعِينَ لَكَ مُؤمِّنِين .
و من المجاز: فرسٌ أمِينُ القُوَى ، و ناقَةٌ أَمُونٌ :
قويّةٌ مأمونٌ فُتُورُها، جُعِلَ الأمْنُ لها و هو لصاحبها، كقولهم: ضَبُوثٌ و حَلُوبٌ. و أعطيتُ فلاناً من آمَنِ مالي أي من أعَزّه عليّ و أنْفَسِه لأنّه إذا عَزّ عليه لم يَعْقِرْه فهو في أمْنٍ منه. (أَنََّا جَعَلْنََا حَرَماً آمِناً ) ذا أمْنٍ .
أمو أمي-
يا أَمَةَ اللّهِ كما تقول: يا عبدَ اللّهِ، و النّساء إماء اللّه.
و تقولُ المرأةُ: أنا أُمَيّةُ اللّه، و يا رَبّ اغفِرْ لأُمَيّتِك الضعيفَةِ و لأُمَيّاتِك الضّعاف. و كانت حُرّةً فَتَأمّتْ .
أنب أنب-
لا يَنفَعُ فيه تَأنِيبٌ و لا تأدِيبٌ. و كم أنّبُوه و أدّبُوه و عُوتِبَ فيه أُمّه و أبوه. و تقول: بَلَدٌ عَبِقُ الجَنَابِ كأنّما ضُمّخَ بالأَنَابِ و هو المِسْكُ. و أنشد الفَرّاء:
يَعْبَقُ دَارِيُّ الأَنَابِ الأدْكَنِ # منهُ بجِلْدٍ طَيّبٍ لم يَدْرَنِ
أنث أنث-
امرأةٌ مِئْنَاثٌ ، و قد آنَثَتْ . و هذه امرأةٌ أُنْثى للكاملة من النساء، كما يقال: رجلٌ ذكَرٌ للكامل.
و من المجاز: رجُلٌ مُخَنَّثٌ مؤنَّث . و سَيفٌ أَنِيثٌ و مِئْنَاثٌ و مِئْنَاثَةٌ . و نزع أُنْثَيَيْهِ ثمّ ضربَه تحتَ أُنْثَيَيْه و هما أُذُناه، و الأُنُوثَة فيهما من جهة تأنيثِ الاسْم. و يقال:
أَنّثْتَ في أمْرِكَ تأنيثاً : لِنْتَ و لم تَشَدّدْ. و أرْضٌ أَنيثَةٌ :
البخيلُ أَنوح على مالِه يَنُوح؛ و هو الذي يأنِحُ إذا سُئِلَ أي يَزْفِر. و 16- في الحديث : «رأى رجُلاً يأنِحُ ببَطْنِه». ؛ و أنشد النَّضْرُ:
يَهُمّونَ لا يَسْطيعُ أحْمالَ ثِقْلِهِم # أَنُوحٌ و لا جَاذٍ قَصِيرُ القَوَائِمِ
أنس أنس-
لقيتُ الأَناسِيّ فلا مِثْلَ له و لا سِيّ. و أَنِسْتُ به و استَأنَسْتُ به و أنِسْتُ إليه و استأنَستُ إليه. قال الطرِّمّاح:
كلّ مُستَأنِسٍ إلى الموْتِ قد خَا # ضَ إلَيهِ بالسّيف كلَّ مَخَاضِ
و قال آخر:
إذا غابَ عَنها بَعْلُها لم أكُنْ لهَا # زَؤوراً وَ لم تَأنَسْ إليّ كِلابُها
و لي به أُنْسٌ و أَنَسَةٌ . و إذا جاء الليل استأنَسَ كلُّ وَحشِيّ و استَوْحشَ كلُّ إنْسِيّ . و هذه جارية آنِسَةٌ من جَوارٍ أوَانِسَ و هيَ الطيّبةُ النفس المحبوبُ قُرْبُها و حديثها. و فلانٌ جليسي و أنيسِي . و ما بالدّار أنِيسٌ ، و هو مَنْ يُؤنَسُ به.
و أين الأَنَسُ المقيمُ؟و عَهِدْتُ بها مأنَساً، و مكان مأنُوسٌ :
و كلبٌ أَنُوسٌ : نَقِيضُ عَقُورٍ، و كلابٌ أُنُسٌ : غيرُ عُقر. و آنَسْتُ ناراً، و آنَسْتُ فَزَعاً، و آنَستُ منه رُشْداً.
و استأنَسَ له و تأنّسَ : تَسَمّع. و البازي يتأنّس إذا جلّى و نظرَ رافعا رأسه طامِحاً بطَرْفه.
و من المجاز: هو ابن إنْسِ فلانٍ لخليله الخاصّ به.
و يقال: كيف ترى ابنَ إنْسِكَ و إنْسَكَ أي نفسَكَ.
و باتَتِ الأنيسَةُ أنيسَتَه أي النّارُ، و يقال لها: المُؤنِسَةُ .
و لَبِسَ المُؤنِساتِ أي الأسلحةَ لأنّهنّ يُؤنِسنَه و يُطأمِنّ قَلْبَه. و تَخَيّرْتُ من كتابه سُوَيْداوَاتِ القلوبِ و أناسِيَّ العُيُون . و كتب بإنْسِيّ القَلَمِ . و إنسِيُّ الدّابةِ و وَحْشِيّها فيهما اخْتِلافٌ.
أنض أنض-
لَحْمٌ أَنِيضٌ : فيه نُهُوءَةٌ. و قد أَنُضَ أَنَاضَةً . غ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 22