responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 210

أوْ كاهتِزازِ رُدينيٍّ تَذاوَقَهُ # أيدي الكماةِ فزَادوا متْنَه لِينَا

و ذاقتْ كفِّي فلانة إذا مستَّها؛ قال أبو النّجم:

تَرْتَجُّ منها بعدَ كَفِّ الذّائِقِ # مآكِمٌ أُشْرِبنَ بالمَنَاطِقِ

و 16- في الحديث : « إنّ اللّه يُبغِضُ الذوّاقين و الذوّاقات ». كلّما تزوّج أو تزوّجت مدّ عينه أو مدّتْ عينها إلى أُخرى أو آخر.

و فلان مستذاق : مجرَّب ؛ قال جرير:

و عَهدُ الغانياتِ كعَهدِ قَيْنٍ # وَنَتْ عنهُ الجعائلُ مُستَذاقِ

أي ذِيق كذبه و خُبرت حاله. و استذاق الأمرُ لفلان : انقاد له و طاوع. و لا يستذيقُ لي الشِّعر إلاّ في فلان . و دعني أتذوّق طعم فلان . و تذوّقتُ طعم فِراقه .

ذوي ذوي-

عود ذاوٍ ، و عيدان ذَاوية، و قد ذوى العود و البَقْل:

يبِس. و طعَنَه فخرج ذو بطنه و ذاتُ بطنه و بنات بطنه أي أمعاؤه. و ذُو بطن فلانةَ جاريةٌ أي جنينُها. و وضعتْ ذا بطنِها. و أحال الضَّبُّ و الكلْب على ذي بطنه إذا رجع على قيئه فأكله؛ قال خداش:

كما أكَبَّ على ذي بطنِه الهرِمُ‌

يعني الضّبَّ لطول عمره. و هو من الأذواء و الذوِين و هم ملوك اليمن الذين أسماؤهم ذو رُعَين و ذو كَلاع و ذُو يَزَن.

و سمعتُ ذا فيه أي كلامَه، و ذاتَ فيه أي كلمته. و جاؤوا من ذي أنفسهم و ذات أنفسهم: طائعين، و جاءت من ذي نفسها و ذاتِ نفسِها: طائعة. و لقِيته ذا صباح و ذاتَ يوم و ذاتَ ليلة. و أتانا ذاتَ العُوَيم و ذات الزُّمَين. و أصلح اللّه ذات بينهم. و هو قليلُ ذات اليد. و قال ذلك من ذات نفسه؛ قال ذو الرّمّة:

و إنْ هَوَى صَيداء في ذاتِ نَفْسِهِ # بسائرِ أسبابِ الصّبابَةِ رَاجِحُ‌

و لقِيته أوّلَ ذات يدين. و جلس ذات اليمين و ذات الشمال.

و أتينا ذا يَمَن و هو اليَمَن. و لا بذي تَسْلَمُ ما كان كذا، و اذهب بذي تَسْلم، و اذهبا بذي تسلمان، و اذهبوا بذي تسلمون، و كذلك المؤنّث.

و من المجاز: قولك للشيخ: ذوى عوده و خوى عموده .

و يقال: كان ذلك كذا و كَلا أي قليلاً مثل هذه الكُلَيْمة؛ قال الطرمّاح:

كَذا و كلا إذا حُبِسَتْ قَليلاً # تعَلّلها بمُسوَدّ الدّرِين

ذهب ذهب-

ذهب من داره إلى المسجد ذَهاباً و مذْهباً . و ذهب مذهباً بعيداً. و أذْهبه : جعله ذاهباً . و ذهب به: مرّ به مع نفسه.

و كثر عنده الذّهَب و كثرت عند أهل الحجاز. و يقولون:

أعطني ذُهَيْبَتي. و عندي ذَهبَة : قطعة من الذهب . و لفلان ذُهبان و أذْهاب كثيرة. و رجل ذهِب : يرى الذهب فيدهَش و يبرُق بصره من عِظمه في عينه. و لوح مُذْهب و مذَهَّب .

و اطلب لي المذاهب و هي السّيُور المموَّهة بالذهب . و كُميْت مذهَّب : تعلو حمرتَه صُفرة. و وقعت الذِّهاب في أرضنا جمع ذهْبة و هي أمطار غِزار.

و من المجاز و الكناية: ذهب فلان مذهباً حسناً . و ذهب عليّ كذا : نسيتُه. و ذهب الرجل في القوم و الماء في اللبن :

ضلّ. و فلان يذهب إلى قول أبي حنيفة أي يأخذ به. و ذهبتْ به الخُيَلاءُ . و خرج إلى المذهب و هو المتوضّأ عند أهل الحجاز.

و تقول: مثلُ مذهبكم و قَدَرِه مثل مذهبِكم و قَذَرِه ؛ و ذهب في الأرض : كناية عن الإبداء. و أبعد فلان المذهب و أبعد الأثر : تنحّى للإبداء.

ذهل ذهل-

ذَهَل عن الأمر ذُهولاً و هو ذاهل عنه إذا تناساه عمْداً أو شغل عنه. و أذهلني عنه كذا. و ما أذهلك عن حاجتي! ولي مشاغل و مذاهل. و رجل و فرس ذُهْلول؛ قال:

أتَتهُ على الجُرْد الذّهاليلُ فَوْقَها # دُرُوعُ سليمانٍ لها و مَغافِرُهْ‌

ذهن ذهن-

ما رأينا بإبلِك ذِهناً يَقيها السنة أي طِرقاً و شحماً يُقوّيها. و ما برِجلي ذِهن : قوّة على المشي؛ قال:

أنُوء برِجلٍ بها ذِهْنُها # و أعيَتْ بها أُختُها العاثِرَهْ‌

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست