responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 209

يصف شَعراً:

و ذو عُذَرٍ فوْقَ الذَّنوبَينِ مسبل # على البَانِ يُطوَى بالمداري و يُسرَحُ

ذنن ذنن-

ذنَّ أنفُ الفحل و الإنسان إذا سال بماء خاثر يذِنُّ ذنيناً .

و ذنَّ الرجُلُ يذِنُّ ذنَناً . و رجُل أذنُّ . و امرأةٌ ذنّاء . و به ذُنان. و إنّ منخريه ليذِنَّان.

و من المجاز: ذنَّ أنفُ البرد . و امرأةٌ ذنّاء : لا ينقطع طمثها، و قَرحة ذنّاء : لا ترقأ. و فلان يذِنُّ في مشيته إذا مشى بضعف. و ما زال يذنّ في هذه الحاجة : يتردّد بتؤدة و رفق.

ذوب ذوب-

ذابَ الشحمُ و الثلجُ و غيرهما ذوْباً و ذوَباناً . و أذبته أنا و ذوّبته . و شحم مذاب و مُذوَّبٌ.

و من المجاز: ذاب دمعه ، و له دموع ذوائب . و نحن لا نجمد في الحقّ و لا نذوب في الباطل . و هذا الكلام ذوْب الرُّوح . و ذابت الشمس : اشتدّ حرّها؛ قال ذو الرّمّة:

إذا ذابتِ الشّمسُ اتّقَى صَقَرَاتِها # بأفنانِ مَرْبُوعِ الصّريمةِ مُعبِلِ

و هاجرة ذوّابة ؛ قال:

و ظلماء مَن جَرَّى نوارِ سَرَيْتُها # و هاجرَةٍ ذوّابةٍ لا أقيلُها

و قال الطرمّاح:

فيها ابن بجدَتِها يكادُ يُذيبُهُ # وَقْدُ النّهارِ إذا استَذابَ الصَّيْخدُ

و ذابَ لي عليه حقّ : ثبت و وجب. و يقال لمن أنضج حاجته و أتمها: قد أذاب حاجته و استذابها . و أذاب عليهم العدوّ :

أغار و انتهب. و يقال للثقيل: إنّه لذائب النفس . و هو أحلى من الذوب بالإذوابة أي من العسل الذي أُذيب حتى خُلِّص من الشمع بالزبدة التي أُذيبت و خُلِّص منها السمن. و ذاب جسم الرجل : هزل. يقال: ثاب بعد ما ذاب . و ناقة ذؤوب :

سمينة لأنّه يُجمع منها ما يُذاب . يقال: إن كانت جزوركم لَذؤوباً . و ذابت حدقته : همعت؛ قال الجعدي:

يَرْمينَ بالحَدَقِ الذُّوّابِ أميالا

و أذابه الهمّ . و الهمّ يشيب و يذيب .

ذود ذود-

ذاد الإبل عن الماء ذوْداً و ذياداً ، و أذاده غيره: أعانه على ذيادها ؛ قال:

نادَيْتُ في الحَيّ ألا مُذِيدَا # فأقبلَتْ فتيانهم تَخْوِيدَا

و يقال: أذدني، كما يقال: أخطني في الاستعانة على الخياطة.

و له ذوْدٌ من الإبل و أذوادٌ و هو القطيع من الثلاثة إلى العشرة.

و من المجاز: فلان يذود عن حسبَه . و ذاد عني الهمّ ؛ و قال:

أذودُ القوافيَ عنّي ذِيادَا

و الثور يذود عن نفسه بمِذوده و هو قرنه. و الفارس بمذوده و هو مِطْرَدُه. و المتكلّم بمذوده و هو لسانه؛ قال زهير:

نَجَاءٌ مُجِدٌّ لَيسَ فيهِ وَتِيرَةٌ # و تَذْبيبُها عَنها بأسحَمَ مِذْوَد

و قال حسّان:

لساني و سَيفي صَارِمانِ كلاهما # و يَبلغُ ما لا يبلغُ السّيفُ مِذوَدي

و رجال مذاودُ و مذاويدُ ؛ قال ابن مقبل:

مذاويدُ بالبِيضِ الحديثِ صِقالُها # عن الرّكبِ أحياناً إذا الرّكبُ أوْجَفوا

ذوق ذوق-

ذقتُ الطعام، و تذوّقتُه شيئاً بعد شي‌ء. و هو مرّ المذاق .

و ما ذقتُ اليوم ذَوَاقاً 16- «و لا تَفَرّقوا إلاّ عن ذَوَاقٍ ».

و من المجاز: ذقت فلاناً ، و ذقت ما عنده . و تقول:

ذقتُ الناس و أكَلْتهم و وزنتهم و كِلْتهم، فما استطبْتُ طعومَهم و لا استرجحتُ حُلُومَهم . و هو حسَن الذوق للشِّعر إذا كان مطبوعاً عليه. و ما ذقتُ غِماضاً . و ما ذقتُ اليوم في عيني نوماً . و ذاق القوس : تعرّفها ينظر ما مقدار إعطائها. و ذُق قوسي لتعرف لِينَها من شدّتها ؛ قال الشمّاخ:

فذاقَ فأعطَتْه من اللّينِ جانِباً # لها و لها إن يُغْرِقِ السّهمَ حاجِزُ

و قد ذاقَتْها يدي . و تَذاوق التِّجار السِّلْعة ؛ و قال ابن مقبل:

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست