نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 202
ذأل ذأل-
«خشِّ ذُؤالة بالحِبالة»و هو علم للذئب من ذأل ذَأَلاناً إذا عَدا.
ذبب ذبب-
ذبّ عن حريمه و ذبَّبَ عنه؛ قال الطرمّاح:
أُذَبِّبُ عن أحسابِ قَحطانَ إنّني # أنا ابنُ بني بَطحائِها حيثُ حَلّتِ
و ذبَّت شفتاه من العطش؛ قال:
هم سَقوني عَلَلاً بَعدَ نَهَلْ # من بعد ما ذبّ اللسانُ و ذَبَلْ
و إنّه لأزهى من الذباب . و هو أهون عليّ من ونِيم الذباب .
و أبخرُ من أبي الذِّبّان و هو عبد الملك بن مرْوان. و فرس مذبوب :
دخل الذباب في مَنخره. و تذبذب الشيء: ناس في الهواء.
و المنافق مذَبذَب . و ناست ذَباذِبُ الهوْدج و هي أشياء تُعلّق منه.
و من المجاز: هو أعزُّ عليّ من ذُباب العين و هو إنسانها.
و به ذُباب سُلال و ذبابة . و على فلان ذبابة من دَين و ذبابات أي بقايا. و به ذبابة من جُوع ، و صدرت و بها ذبابة من عطش .
و تقول: ما تركتُ في الإناء صُبابه و فيّ من العطش ذبابه ؛ و ضربه بذُباب سيفه و هو حدّ طرَفه. يقال: ثمرة السوط يتْبعها ذباب السيف . و انظر إلى ذُبَابَيْ أُذُنيه و فرعيْ أُذنَيه و هما ما حُدّ من أطراف أذني الفرس، و الأصل الذباب الطائر و هو مثل في القلّة. و أصابني ذباب أيْ شرّ و أذًى. و ذَبّب النهار : مضى لم يبقَ منه إلاّ ذبابة . و ذبّب في السير : جدّ حتى لم يترك ذبابة منه. و جاءنا راكب مذبِّب . و هذا قَرب مذبِّب . و طعن ورمي غير تذبيب . و رجل ذَبّ الرياد :
قَلِق لا يقِرُّ به مكان زوّارٌ للنساء؛ قال:
قد كنتُ مفتاحَ أبوابٍ مغلَّقَةٍ # ذَبّ الرّيادِ إذا ما خُولسَ النّظَرُ
و أصله الوحشيّ يرُودُ ههنا و ههنا؛ قال الطرمّاح يصف ثوراً:
كأعْيَنَ ذَبِّ رِيادِ العَشِيّ # إذا ورّكتْ شمسُه جانحَهْ
مالت للغروب. و يومٌ ذَبّاب وَمدٌ : يكثر فيه البَقّ على الوحش فتذُبها بأذنابها فَجُعل فعلُها لليوم. و يقال: أذنابها مذابّها . و أتاهم خاطب فذبّوه أي ردّوه.
ذبح ذبح-
(وَ فَدَيْنََاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) و هو ما يُهيّأ للذبح .
و نُهي عن ذبائح الجنّ و هي ما ذُبح للطِّيَرة: نحو أن تشتري داراً فتذبح لتستخرج العين و لئلاّ يصيبك مكروه من جنها، و لا تأكل ذبيحة مجوسيّ. و أصابته الذبحة و هي داء في حلقه.
و من المجاز: ذبحَ العطّار الفأرة : فتقها؛ قال رؤبة:
كأنّ بينَ فكّها و الفَكِّ # فأرَةَ مِسك ذُبحتْ في سُكِّ
و قال أبو ذؤيب:
كأنّ عَينيّ فيها الصّابُ مَذبُوح
و مِسكٌ ذبيح . و قد ذبحه العطش : جَهَدَهُ. و ذبح الدّنّ :
بزله. و هذا مذبح السيل ، و هذه مذابح السيل و هي خُدود يخُدّها. و ذبحَتْه العَبْرة : خَنَقَتْهُ و أخذت بحلقه. و ذَبحتْ فلاناً لحيتُه إذا سالت عن الذقن؛ قال الراعي:
من كلّ أشمطَ مذْبوحٍ بلحيته # بادي الأذاةِ على مَرْكوِّه الطَّحِلِ
على حَوْضِه الكَدِرِ: منعه ماءه فهجاه. و يقال: ستصيبُ ذلك و ليس دونه نكبة و لا ذُبّاح و هو شُقاق في الرِّجل أي تصيبُه عفواً. و الطَّمع ذُباح و هو داء في الحلق و قيل نبات هو سُمّ؛ قال النابغة:
و اليأسُ ممّا فاتَ يُعقبُ راحَةً # و لرُبّ مطمعةٍ تكونُ ذُبَاحَا
و مرَرتَ بمذبح النصارى و بمذابحهم و هي محاريبُهم و مواضعُ كُتُبهم، و نحوُها المناسك للمتَعَبَّدات و هي في الأصل المذابح . و التقى بنو فلان فأجلَوْا عن ذبيح أي قتيل.
ذبر ذبر-
ذبر الكتابَ و زَبره: كتبه أو قرأه بخفّة، و ما أحسن ما يذْبُر الكتابَ أي يقرأه لا يتمكث فيه، و كتابٌ ذَبِرٌ :
سهل القراءة؛ قال ذو الرّمّة:
أقولُ لنَفسي واقفاً عند مُشرفٍ # على عَرَصاتٍ كالذِّبارِ النّواطِقِ
ذبل ذبل-
ذَبَل البقلُ ذُبُولاً. و روّى الذُّبال بالسَّليط، و لا تكن كالذُّبالة تُضيء للنّاس و هي تَحترِق.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 202