نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 201
ذ
ذأب ذأب-
رجل مذؤوب : فزّعته الذئاب أو وقع في غنمه الذئب ، و قد ذُئبَ فلان، و أرض مَذأبة ، و أذأبت الأرض. و سرج واسع الذئبة ، و سروج واسعة الذِّئَبِ و هي ما بين الجَدِيّتين من الفُرجة؛ قال العجّاج:
لَوْ لا الأبازيمُ و أنّ المِنْسَجَا # ناهَى منَ الذّئبَةِ أنْ تَفَرّجَا
لأقحَمَ الفارِسَ عنهُ زَعَجَا
و لها ذؤابة و ذوائب و هي الشعر المنسدل من وسط الرأس إلى الظهر. و غلام مُذَأّبٌ : له ذؤابة .
و من المجاز: هو ذئب في ثَلّة . و هم أذؤب و ذئاب ، و هم من ذؤبان العرب : من صعاليكهم و شطارهم. و قد ذؤب فلان ذآبة : خبث كالذئب . و أكلتهم الضبع، و أكلهم الذئب أي السنة. و أصابتهم سنة ضبع، و سنة ذئب على الوصف؛ و أنشد النضر:
و قد ساقَ قَبلي من مَعَدّ و طَيّءٍ # إلى الشّامِ جَوْحاتُ السّنينَ و ذئبُها
و ذأبَتْه مثل سبَعَته. و تذأّبتْه الجن : فزّعته. و تذأّبته الريح :
أتته من كلّ جانب فعلَ الذئب إذا حُذرَ من وجه جاء من وجه آخر. و يقال: تذاءبته نحو تكأّدته و تكاءدته. و هم ذؤابة قومهم و ذوائبهم ؛ قال طفيل:
فأقلَعَتِ الأيّامُ عنّا ذؤابَةً # بموْقعنا في مَحرَبٍ بعد محْرَبِ
أي أقلعت و نحن ذؤابة بسبب وقوعنا في محاربة بعد محاربة و ما عرف من بلائنا فيها. و فلان من الذنائب لا من الذوائب ؛ و نار ساطعة الذوائب ؛ و قال الجعديّ:
أعجلَها أقدُحي الضَّحاءُ ضُحًى # و هيَ تُنَاصِي ذوائبَ السَّلَمِ
أغصانها العلا. و علوت ذؤابة الجبل أو ذؤاب الجبل ؛ قال أبو ذؤيب:
بأَري التي تأري اليَعاسيبُ أصبحتْ # إلى قِلّةٍ دونَ السّماء ذُؤابُها
و يقال في التهديد: لأقرعنّ مَروتك و لأفتلن في ذؤابتك ؛ و جاء فلان و قد فتلت ذؤابته إذا أزيل عن رأيه. و أقرّ لي بحَقّي حتى نفث فلان في ذؤابته فأفسده . و في قائم سيفه ذؤابة تَذَبذبُ و هي علاقته سيرٌ فيه. و لشِراك نعله ذُؤابة و هي ما أصابَ الأرضَ من المرسَل على القدم. و لكُوره ذؤابة و هي عذَبَته:
جلدةٌ معلّقة خلْف الأخرة من أعلاها؛ قال:
قالوا صَدقتَ و رَفّعوا لمَطيّهِمْ # سَيراً يُطيرُ ذوائبَ الأكوَارِ
ذأف ذأف-
موت ذُؤاف و ذُعاف: و حيٌّ.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 201