responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 99

إنّ الوجودات للأشيا أربعة * * * عينيّة ذهنيّة موزّعة عالية سافلة عقلا مثل

لفظيّة كتبيّة وضعا تدلّ

سرّ في حرمة المسّ

(إنّ الوجودات للأشيا أربعة): أحدها وجودات (عينيّة)، و ثانيها وجودات (ذهنيّة).

ثمّ الذهنيّة (موزّعة) إلى ذهنيّة (عالية)، و إلى ذهنيّة (سافلة) بحسب وجودها في الأذهان العالية من النفوس الكلّية و العقول الكليّة، و في الأذهان السافلة من النفوس الإنسانيّة الطبيعيّة (عقلا) و (مثل)- وقف بغير الألف على لغة [1]- أي موزّعة أيضا إلى وجودها العقلي في عاقلة النفس الإنسانيّة، و إلى وجودها المثالي في خيالها، و كذا في وجودها العقلي في النفس العقليّة من الأفلاك، و وجودها المثاليّ في النفس المنطبعة من الأفلاك على طريقة الحكماء المشائين، أو وجودها المثالي في عالم المثال المطلق المنفصل الّذي هو بمنزلة الخيال للإنسان الكبير على طريقة الحكماء الإشراقيّين القائلين بالمثل المعلّقة [2].


[1] جاء على هامش م: «على لغة ربيعة».

و في كتاب سيبويه (الكتاب: 4/ 167، باب الوقف في أواخر الكلم المتحركة في الوصل، ما جاء في نسخة أ و ب): و زعم أبو الحسن أن ناسا يقولون: «رأيت زيد» فلا يثبتون ألفا، يجرونه مجرى المرفوع و المجرور. و المعروف أن هذا لغة ربيعة.

[2] قال في حكمة الإشراق (مجموعه مصنفات الشيخ الإشراقي: 2/ 229): «و السعداء من المتوسطين و الزهاد من المتنزهين قد يتخلصون إلى عالم المثل المعلقة التي مظهرها بعض البرازخ العلوية، و لها إيجاد المثل و القوة على ذلك. و أما أصحاب الشقاوة. إذا تخلصوا عن الصياصي البرزخيّة يكون لها ظلال من الصور المعلقة على حسب أخلاقها. و الصور المعلقة ليست مثل أفلاطون، فإن مثل أفلاطون نورية ثابتة، و هذه مثل معلقة، منها ظلمانية و منها مستنيرة للسعداء على ما يلتذون به بيض مرد، و للأشقياء سود زرق.».

و قال أيضا (نفس المصدر: 2/ 243): «و لإخوان التجريد مقام خاصّ فيه يقدرون على إيجاد مثل قائمة على أيّ صورة أرادوه، و ذلك هو ما يسمى «مقام كن»، و من رأى ذلك المقام تيقن وجود عالم آخر غير عالم البرازخ، فيه المثل المعلقة و الملائكة المدبرة.».

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست