responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 100

و اللفظ و الكتب ذوا أطوار * * * بحسب اللغات و الآثار

كالشمس فالعينيّ تخليقا وضح * * * و الذهن بالإبداع و الإنشاء صحّ

و اللفظ و الكتب وجود بيّن * * * و قس عليه غيره يفنّن

و ثالثها وجودات (لفظيّة). و رابعها وجودات (كتبيّة). كلّ منهما (وضعا) لغويّا أو عرفيّا بوضع تخصيصيّ أو تخصّصي (تدلّ)، بخلاف الذهنيّات فإنّ دلالتها على العينيّات بالطبع.

(و اللفظ و الكتب ذوا أطوار) كالذهنيّات (بحسب اللغات و الآثار).

مثال الوجودات الأربعة (كالشمس، فالعينيّ) من وجوده (تخليقا) من اللّه أحسن الخالقين (وضح، و الذهن) أي الذهنيّ [1] من وجوده (بالإبداع) أي وجوده الكلّي العقلي [2] بالإبداع في العاقلة (و الإنشاء) أي وجوده الجزئي المثالي بالإنشاء في الخيال (صحّ).

(و اللفظ و الكتب) للشمس (وجود) لفظيّ و كتبيّ له (بيّن) ظاهر، لكنّهما كما أشرنا بالوضع يكونان وجودين له، و هذا أيضا إذا جعلا مرآت ملاحظة الشمس العينيّة، و حينئذ يكونان وجوده و ظهوره، لا وجودا لنفسهما [3]، بخلاف ما إذا لوحظا بالذات، و ذلك كالصور الذهنيّة في كونها مرائي لحاظ الموجودات العينيّة أو ملحوظة بالذات، ففي الأوّل لا وجود لها لأنفسها إلّا أنّها ظهورات للأعيان و وجودات لها و علوم بها، و على الثاني موجودات لأنفسها و ظهورات لأنفسها و علوم و معلومات. (و قس عليه) أي على الشمس (غيره) حال كون الغير أيضا (يفنّن) على الوجودات [4] الأربعة.


[1] م: الذهن.

[2] م:- العقلي.

[3] م: لنفسها.

[4] م: وجودات.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست