و شرف الشّفاه بالتقبيل * * * للحجر الأسعد في الدّخول
و عنده ترفع كفيك معا * * * و تطلب العفو بماثور الدّعا
القول في الطواف
ينوي الطواف فرضه أو نفله * * * و جنسه و نوعه و فصله
و هو على طهارة من الحدث * * * مستتراً و سالماً من الخبث
و ما على ثيابه من نجس * * * فالحكم في الكاسي كحكم المكتسي
و الذكر الطائف ختنه وجب * * * إلا إذا كان صبياً أو أجب
و ابدَأ به مفترضاً من الحجر * * * للحج أو لعمرة إذا اعتمر
و ينتهي بالدور اسبوعاً إلى * * * مكان ما يبدأ فيه أولا
و الفرض في اشواطه على الولا * * * سبعاً و فيما بينها لن يفصلا
و ذاك بين البيت و المقام * * * و البيت يسراه إلى التّمام
و التزم المقدار في المطاف * * * من ساير الجهات و الاطراف
و حجر إسماعيل في البيت علا * * * ايسره أن طاف كلا جعلا
القول في مندوبات الطواف
يندب ان طاف التزام الملتزم * * * في كلّ شوط لا بما به اختتم
و يلصق البطن به و خده * * * و كلّ ذنب فيه ندبا عَدَّه
و استغفر اللّه لها و كلّما * * * بالحجر الأسعد مرّ استلما
و هو على محمد و عترته * * * مصلّياً و معلناً في توبته
و كلّما مرَّ بباب الكعبة * * * صلّى على المختار فيها حسبه
و قال يا ذا المن و الطول به * * * معفّرا جبينه في تربه
وطف به عداد أيام السنة * * * سن بأخبار أتت معنعنة
و طاف أشواطا بذاك العدد * * * من ترك الماضي لعذر قد وجد
و جاء بالممكن ان تعذرا * * * عليه ما قد فات أو تعسّرا
و استلم الأركان فيه و اقتصد * * * في مشيه و مرسلًا فيه ورد
و افضل الأربعة اليماني * * * ثمّ العراقي لذاك ثاني
و يكره القرآن في المندوب * * * و اغتفر الزائد في المحبوب
و يكره الكلام و الضحك معاً * * * و الشعر في الطواف فاغنم الدعا
القول في الأحكام
إياك أن تزيد شوطاً واحدا * * * كلا و بعضاً في الطواف عامدا
و جاهل الموضوع و الحكم معاً * * * ان زاده جهلا لغي ما صنعا
ونية الزائد في البدء و في * * * أثنائه تفسده في الأعراف
و ان نوى الأقل في بدء العمل * * * أو قبل ما يتم لو نوى بطل
و احكم على من زاد ممن قد سَها س * * * يرجع ان كان لركن ما انتهى
و ان تعدّى الركن ناس أكملا * * * سبعاً و سبعاً لازماً على الولا