أو نوعيا سائر الالفاظ التي لها هيئات خاصة أخرى غير هيئة المصدر لكن تناسبه في المادة و المعنى- [1] انتهى.
و الاصوب ان يقال: [2] ان أيا من المصدر و الفعل هو اللفظ الذي- الخ.
أقول: ليس كلام المصنف (ره) بأقل في التعقيد من قوله:
و ما مثله في الناس الا مملكا* * * أبو أمه حي أبوه يقاربه [3]
بل الشعر أسهل من العبارة بكثير (فافهم) يمكن أن يكون اشارة الى أن قولهم الاصل هو المصدر أو الفعل لا يعنون به ما ذكر من المعنى، بل ظاهر قولهم هو الاشتقاق الحقيقي كما يرشد اليه كلمات شارح الامثلة و غيره في كيفية الاشتقاق فراجع.
«المراد بالتكرار»
(ثم) لا يذهب عليك أنه فرق بين الفرد و الافراد و الدفعة و الدفعات، اذ الفرد عبارة عن وقوع الفعل غير متعدد- سواء كان في زمان واحد أو في أزمنة متعددة كما في الفرد الممتد- و الافراد عبارة عن وقوع الفعل متعددا من غير فرق في الزمان بين الواحد و المتعدد أيضا، و الدفعة عبارة عن وقوع الفعل في زمان واحد متعددا كان الفعل أم غير متعدد، و الدفعات عبارة عن وقوع الفعل في أزمنة متعددة سواء كان فعلا واحدا أم متعددا، و على هذا تحقق أن بين كل من الدفعة