responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 475

سائر الصيغ التى تناسبه مما جمعه معه مادة لفظ متصورة فى كل منها و منه بصورة، و معنى كذلك هو المصدر أو الفعل‌


قال المشكيني (ره): الاول بالنسبة الى المادة و الثاني بالنسبة الى الهيئة- [1] انتهى فالواضع بعد ما وضع الضرب و غيره من المصادر وضع هيئة الفاعل الشخصي لكل من تلبس بأحد المواد المذكورة، فالهيئة موضوعة شخصيا لانها عبارة عن هيئة فاعل لا غير، و المادة موضوعة نوعيا لانها عبارة عن كل مادة وضع مصدرها كالضرب و الشرب و الاكل و غيرها (سائر الصيغ) نائب عن فاعل وضع‌ (التي تناسبه) أي تناسب سائر الصيغ ما وضع أولا (مما جمعه) بيان سائر الصيغ التي جمعها (معه) أي مع ما وضع أولا (مادة لفظ متصورة) فاعل جمعه، أي كانت الجهة الجامعة بين الموضوع أولا و سائر الصيغ مادة اللفظ فهما مشتركان فيها.

لكن الفرق بين المادتين ان كلّا من المادتين متصورة (في كل) واحد (منها و منه) أي من الصيغ و الموضوع أولا (بصورة) اذ صورة الموضوع أولا غير صورة سائر الصيغ‌ (و معنى كذلك) عطف على مادة لفظ، يعني ان سائر الصيغ مجتمعة مع الموضوع أولا في مادة اللفظ و في المعنى يعني ان المعنى نحو «زدن» في معنى الضرب متحد في الموضوع أولا و سائر الصيغ.

و الاصل اجتماعهما في مادة اللفظ و معنى اللفظ (هو المصدر أو الفعل) خبر قوله «ان الذي وضع أولا» و الحاصل بلفظ العلامة الرشتي: ان المصدر هو اللفظ الذي وضع أولا بالوضع الشخصي لمعنى، ثم بملاحظته وضع شخصيا


[1] حاشية المشكينى على الكفاية ج 1 ص 119.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست