حقا إن من أعظم تلك الآيات التي نمرّ عليها في كل وقت و على كل حال هي هذه الأرض التي نعيش عليها و نعيش منها و نعيش بها، منها بدؤنا و إليها معادنا. مِنْهََا خَلَقْنََاكُمْ وَ فِيهََا نُعِيدُكُمْ[2] . لا نزال نمشي على الأرض، و نثير ترابها في الحرث و النسل، و نقلبها للغرس و الزرع، و نتقلب عليها للضرع و المرع، و نزاولها في عامة شئون الحياة. و لا تزال تدر علينا بخيراتها و بركاتها، و نحن ساهون لأهون، و عن آياتها