جيشا على أثره فلا يدركه حتّى يدخل مكّة خائفا يترقّب على سنّة موسى بن عمران» [1] الحديث.
«إسعاف الراغبين» (ص 150) ، قال: و صحّ أنّه صلّى الله عليه و سلّم قال: «يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة هاربا إلى مكّة، فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره، فيبايعونه بين الركن و المقام، و يبعث إليهم بعث من الشام، فيخسف بهم بالبيداء بين مكّة و المدينة» [2] .
«ينابيع المودّة» (ص 431) ، عن «جواهر العقدين» عن أبي داود و الإمام أحمد و الحافظ البيهقي، مثله.
«ينابيع المودّة» (ص 448) عن «فرائد السمطين» عن الحسن بن خالد، عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا، في حديث ذكر فيه المهديّ و غيبته و أنّه الرابع من ولده، إلى أن قال: «و هو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض ألا إنّ حجّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتّبعوه، فإنّ الحقّ فيه و معه» الحديث.
محلّ بيعته
«عقد الدرر» في الباب الثاني، عن أبي الحسن المالكي، عن حذيفة بن اليمان قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لبعث الله فيه رجلا من ولدي اسمه اسمي، و خلقه خلقي، يكنّى أبا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن و المقام» [3] الحديث.
و فيه، في الفصل الثاني من الباب الرابع، عن أبي داود في «سننه» و الترمذي في «جامعه» و أحمد في «مسنده» و ابن ماجة في «سننه» و البيهقي في «البعث و النشور» و غيرهم، عن امّ سلمة زوجة النبيّ صلّى الله عليه و سلّم أنّه قال: «يكون اختلاف عند