responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 277

الرحمة، ثم حجاب النبوة، ثم حجاب الكبرياء، ثم حجاب المنزلة، ثم حجاب الرفعة، ثم حجاب السعادة، ثم حجاب الشفاعة.

ثم إن اللّه تعالى أمر نور رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أن يدخل في حجاب القدرة فدخل و هو يقول:

«سبحان العلي الأعلى»؛ و بقي على ذلك اثني عشر ألف عام. ثم أمره أن يدخل في حجاب العظمة فدخل و هو يقول: «سبحان عالم السر و أخفى» أحد عشر ألف عام.

ثم دخل في حجاب العزة و هو يقول: «سبحان الملك المنان» عشرة آلاف عام. ثم دخل في حجاب الهيبة و هو يقول: «سبحان من هو غني لا يفتقر» تسعة آلاف عام.

ثم دخل في حجاب الجبروت و هو يقول: «سبحان الكريم الأكرم» ثمانية آلاف عام.

ثم دخل في حجاب الرحمة و هو يقول: «سبحان رب العرش العظيم» سبعة آلاف عام.

ثم دخل في حجاب النبوة و هو يقول: «سبحان ربك رب العزة عما يصفون» ستة آلاف عام. ثم دخل في حجاب الكبرياء و هو يقول: «سبحان العظيم الأعظم» خمسة آلاف عام.

ثم دخل في حجاب المنزلة و هو يقول: «سبحان العليم الكريم» أربعة آلاف عام. ثم دخل في حجاب الرفعة و هو يقول: «سبحان ذى الملك و الملكوت» ثلاثة آلاف عام. ثم دخل في حجاب السعادة و هو يقول: «سبحان من يزيل الأشياء و لا يزول» ألفي عام. ثم دخل في حجاب الشفاعة و هو يقول: «سبحان اللّه و بحمده، سبحان اللّه العظيم» ألف عام.

قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): ثم إن اللّه تعالى خلق من نور محمد (صلّى اللّه عليه و آله) عشرين بحرا من نور، في كل بحر علوم لا يعلمها إلا اللّه تعالى. ثم قال لنور محمد (صلّى اللّه عليه و آله): «انزل في بحر العزّ» فنزل. ثم في بحر الصبر، ثم في بحر الخشوع، ثم في بحر التواضع، ثم في بحر الرضا، ثم في بحر الوفاء، ثم في بحر الحلم، ثم في بحر التقى، ثم في بحر الخشية، ثم في بحر الإنابة، ثم في بحر العمل، ثم في بحر المزيد، ثم في بحر الهدى، ثم في بحر الصيانة، ثم في بحر الحياء؛ حتى تقلّب في عشرين بحرا.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست