الإمام الحكيم رحمه اللّه في النجف، و نسخة في المكتبة الوطنية في لندن.
و وصفه الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء 16/ 150 ترجمة 106:
بأنه مارق، و أنه نبذ الدين وراء ظهره، و أنه ألف في المناقب و المثالب، ورد على أئمة الدين- يقصد بهم أئمته معاويه و حزبه- و انسلخ من الإسلام.
ثم قال: و له يد طولى في فنون العلوم و الفقه و الاختلاف، و نفس طويل في البحث. ثم ذكر مجموعة من مؤلفاته و قال: و كان وافر الحشمة و عظيم الحرمة، في أولاده قضاة كبار ثم ولي ابنه علي قضاء الممالك، و كان والده يعد من الأذكياء.
و كلمات الذم التي تفوّه بها الذهبي نقلها الزركلي في الأعلام متجاهلا المدح؟
و ذكر كتابه المناقب و المثالب.
و أنصف كحالة في ترجمته في معجم المؤلفين 13/ 106 حيث قال:
النعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون المصري القيرواني الشيعي (أبو حنيفة)، فقيه، أديب، مؤرخ، ولد بالقيروان و نشأ بها، و كان مالكيا ثم تحول إلى مذهب الإمامية ... ثم ذكر مصنفاته.
و ترجم له ابن خلدون في تاريخه 4/ 56.
و ترجم له السيّد بحر العلوم في الفوائد الرجالية.
و قال العلامة المجلسي في بحاره عند ذكر الكتاب: كتاب لطيف مشتمل على فوائد جليلة.
و اتفق المؤرخون على أن وفاته كانت سنة 363 هجرية.
و ذكر الأستاذ المحقق السيّد السيّد الجلالي- في مقدمة تحقيق كتاب شرح الأخبار- الكتب الثابتة للمصنف 50 كتابا مع ذكر أماكن نسخ كل كتاب.
نسخ الكتاب:
و ذكر أيضا السيّد الجلالي حفظه اللّه في مقدمة تحقيق كتاب (شرح الأخبار) نسخ كتاب المناقب و المثالب قائلا: