و الأفضل أن يقول بعد التكبيرة الأولى: (أشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللّه وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله، أرسله بالحق بشيراً و نذيراً بين يدي الساعة).
و بعد التكبيرة الثانية: (اللهم صلِّ على محمّد و آل محمد، و ارحم محمداً و آل محمّد، كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم، إنك حميد مجيد وصل على جميع الأنبياء و المرسلين و الشهداء و الصديقين و جميع عباد اللّه الصالحين).
و بعد التكبيرة الثالثة: (اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات، و المسلمين و المسلمات، الأحياء منهم و الأموات، تابع اللّهم بيننا و بينهم بالخيرات انك مجيب الدعوات انك على كل شيء قدير).
و بعد الرابعة: (اللّهم ان هذا المسجّى قدامنا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به، اللّهم إنا لا نعلم منه إلّا خيراً و أنت اعلم به منا، اللّهم ان كان محسناً فزد في إحسانه، و إن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته و اغفر له، اللّهم اجعله عندك في أعلى عليين و اخلف على أهله في الغابرين و ارحمه برحمتك يا ارحم الراحمين) ثم يكبّر، و بها تتم الصلاة.
و لا بُدّ من رعاية تذكير الضمائر و تأنيثها حسب اختلاف جنس الميت، و تختص هذه الكيفية بما إذا كان الميت مؤمناً بالغاً، و في الصلاة على أطفال المؤمنين يقول بعد التكبيرة الرابعة: اللّهم اجعله لأبويه و لنا سلفاً و فرطاً و أجراً.