تستحب الجماعة في الصلوات اليومية، و يتأكد استحبابها في صلاة الفجر و في العشاءين، و ينبغي تقديم الأفضل ففي الحديث (قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)) إمام القوم وافدهم إلى اللّه تعالى، فقدّموا في صلاتكم أفضلكم)، و كلما زاد عدد الجماعة زاد فضلها، و تجب الجماعة في صلاة الجمعة كما تقدم في بيان شرائط صلاة الجمعة.
(مسألة 363): قد تجب الجماعة في الصلوات اليومية، و هو في موارد:
[1] ما إذا أمكن المكلف تصحيح قراءته و تسامح حتى ضاق الوقت عن التعلم و الصلاة، و قد تقدم في المسألة [270].
[2] ما إذا ابتلي المكلف بالوسواس لحدّ تبطل معه الصلاة كلما صلى و توقف دفعه على أن يصلي جماعة.
[3] ما إذا لم يسع الوقت ان يصلي فرادى و وسعها جماعة، كما إذا كان المكلف بطيئاً في قراءته أو لأمر آخر غير ذلك.
[4] ما إذا تعلق النذر أو اليمين أو العهد و نحو ذلك بأداء الصلاة جماعة، و إذا أمر أحد الوالدين ولده بالصلاة جماعة فالأحوط الأولى امتثاله.