responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 73

بِمِنًى لَيْلَةَ التَّاسِعِ إِلى الْفَجْرِ، وَ لَا يَقْطَعُ مُحَسِّراً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَ الْإِمَامُ يَخْرُجُ إِلَى مِنًى قَبْلَ الصَّلَاتَيْنِ وَ كَذَا ذُو الْعُذْرِ، وَ الدُّعَاءُ عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَيْهَا وَ مِنْهَا وَ فِيهَا، وَ الدُّعَاءُ بِعَرَفَةَ، وَ إِكْثَارُ الذِّكْرِ وَ لْيَذْكُرْ إِخْوَانَهُ بِالدُّعَاءِ وَ أَقَلُّهُمْ أَرْبَعُونَ.

ثُمَّ يُفِيضُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى الْمَشْعَرِ مُقْتَصِداً فِي سَيْرِهِ دَاعِياً إِذَا بَلَغَ الْكَثِيبَ الْأَحْمَرَ ثُمَّ يَقِفُ بِهِ لَيْلًا إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَ الْوَاجِبُ الْكَوْنُ بِالنِّيَّةِ.

وَ يُسْتَحَبُّ إِحْيَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَ الدُّعَاءُ وَ الذِّكْرُ وَ الْقِرَاءَةُ وَ وَطْءُ الصَّرُورَةِ الْمَشْعَرَ بِرِجْلِهِ وَ الصُّعُودُ عَلَى قُزَحَ وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَيْهِ.

مَسَائِلُ:

كُلٌّ مِنَ الْمَوْقِفَيْنِ رُكْنٌ يَبْطُلُ الْحَجُّ بِتَرْكِهِ عَمْداً وَ لَا يَبْطُلُ سَهْواً، نَعَمْ لَوْ سَهَا عَنْهُمَا بَطَلَ. وَ اضْطِرارِيُّ عَرَفَةَ لَيْلَةَ النَّحْرِ، وَ اضْطِرارِيُّ الْمَشْعَرِ إِلَى زَوَالِهِ، وَ كُلُّ أَقْسَامِهِ يُجْزِى إِلَّا الاضْطِرارِيَّ الْوَاحِدَ. وَ لَوْ أَفَاضَ قَبْلَ الْفَجْرِ عَامِداً فَشَاةٌ. وَ يَجُوزُ لِلمَرأَةِ وَ الْخَائِفِ وَ الصَّبِيِّ مُطْلَقَا مِنْ غَيْرِ جَبْرٍ.

وَ حَدُّ الْمَشْعَرِ مَا بَيْنَ الْحَائِطِ وَ الْمَأْزِمَيْنِ وَ وَادِي مُحَسِّرٍ، وَ يُسْتَحَبُّ الْتِقَاطُ حَصَى الْجِمَارِ مِنْهُ وَ هِيَ سَبْعُونَ، وَ الْهَروَلَةُ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ دَاعِياً بِالْمَرْسُومِ.

الْقَولُ فِي مَنَاسِكِ مِنًى يَوْمَ النَّحْرِ:

وَ هِيَ رَمْيُ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ثُمَّ الذَّبْحُ ثُمَّ الْحَلْقُ. فَلَوْ عَكَسَ عَمْداً أَثِمَ وَ أَجْزَأَهُ.

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست