responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 72

آخَرُ فَالسَّابِعُ عَلَى الْمَرْوَةِ وَ تَرْكُ الزِّيَادَةِ عَلَى السَّبْعِ فَيَبْطُلُ عَمْداً، وَ النَّقِيصَةِ فَيَأْتِي بِهَا وَ لَوْ زَادَ سَهْواً تَخَيَّرَ بَيْنَ الْإِهْدَارِ وَ تَكْمِيلِ أُسْبُوعَيْنِ كَالطَّوَافِ وَ لَمْ يُشْرَعْ اسْتِحْبَابُ السَّعْيِ إِلَّا هُنَا وَ هُوَ رُكْنٌ يَبْطُلُ بِتَعَمُّدِ تَرْكِهِ، وَ لَوْ ظَنَّ فِعْلَهُ فَوَاقَعَ أَوْ قَلَّمَ فَتَبَيَّنَ الْخَطَأُ أَتَمَّهُ وَ كَفَّرَ بِبَقَرَةٍ. وَ يَجُوزُ قَطْعُهُ لِحَاجَةٍ وَ غَيْرِهَا، وَ الاسْتِرَاحَةُ فِي أَثْنَائِهِ، وَ يَجِبُ التَّقْصِيرُ بَعْدَهُ بِمُسَمَّاهُ إِذَا كَانَ سَعْيَ الْعُمْرَةِ مِنَ الشَّعْرِ أَوِ الظُّفْرِ وَ بِهِ يَتَحَلَّلُ مِنْ إِحْرَامِهَا، وَ لَوْ حَلَقَ فَشَاةٌ، وَ لَوْ جَامَعَ قَبْلَ التَّقْصِيرِ عَمْداً فَبَدَنَةٌ لِلْمُوسِرِ وَ بَقَرَةٌ لِلْمُتَوَسِّطِ وَ شَاةٌ لِلْمُعْسِرِ.

وَ يُسْتَحَبُّ التَّشبهُ بِالْمُحْرِمِينَ بَعْدَهُ، وَ كَذَا لِأَهْلِ مَكَّةَ فِي الْمَوْسِمِ.

الْفَصْلُ الْخَامِسُ: فِي أَفْعَالِ الْحَجِّ:

وَ هِيَ الْإِحْرَامُ وَ الْوُقُوفَانِ وَ مَنَاسِكُ مِنًى وَ طَوَافُ الْحَجِّ وَ سَعْيُهُ وَ طَوَافُ النِّسَاءِ وَ رَمْيُ الْجَمَرَاتِ وَ الْمَبِيتُ بِمِنًى.

الْقَوْلُ فِي الْإِحْرَامِ وَ الْوُقُوفَيْنِ:

يَجِبُ بَعْدَ التَّقْصِيرِ الْإِحْرَامُ بِالْحَجِّ عَلَى الْمُتَمَتِّعِ، وَ يُسْتَحَبُّ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ صِفَتُهُ كَمَا مَرَّ، ثُمَّ الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ مِنْ زَوَالِ التَّاسِعِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ مَقْرُوناً بِالنِّيَّةِ «وَ حَدُّ عَرَفَةَ مِنْ بَطْنِ عُرَنَةَ وَ ثَوِيَّةَ وَ نَمِرَةَ إِلَى الْأَرَاكِ إِلَى ذِي الْمَجَازِ» وَ لَوْ أَفَاضَ قَبْلَ الْغُرُوبِ عَامِداً وَ لَمْ يَعُدْ فَبَدَنَةٌ، فَإِنْ عَجَزَ صَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً.

وَ يُكْرَهُ الْوُقُوفُ عَلَى الْجَبَلِ وَ قَاعِداً وَ رَاكِباً، وَ الْمُسْتَحَبُّ الْمَبِيتُ

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست