مَسَائِلُ:
يَجِبُ عَلَى الْمُتَخَلِّي سَتْرُ الْعَوْرَةِ، وَ تَرْكُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَ دَبْرِهَا، وَ غَسْلُ الْبَوْلِ بِالْمَاءِ وَ الْغَائِطِ مَعَ التَّعَدِّي، وَ إِلَّا فَثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ أَبْكَارٍ أَوْ بَعْدَ طَهَارَتِهَا فَصَاعِداً أَوْ شِبْهُهَا.
وَ يُسْتَحَبُّ التَّبَاعُدُ، وَ الْجَمْعُ بَيْنَ الْمُطَهِّرَيْنِ، وَ تَرْكُ اسْتِقْبَالِ النَّيِّرَيْنِ وَ الرِّيحِ، وَ تَغْطِيَةُ الرَّأْسِ، وَ الدُّخُولُ بِالْيُسْرَى، وَ الْخُرُوجُ بِالْيُمْنَى، وَ الدُّعَاءُ فِي أَحْوَالِهِ، وَ الاعْتِمَادُ عَلَى الْيُسْرَى، وَ الاسْتِبْرَاءُ، وَ التَّنَحْنُحُ ثَلَاثاً وَ الاسْتِنْجَاءُ بِالْيَسَارِ، وَ يُكْرَهُ بِالْيُمْنَى وَ يُكْرَهُ الْبَوْلُ قَائِماً وَ مُطْمِحاً بِهِ وَ فِي الْمَاءِ وَ الشَّارِعِ وَ الْمَشْرَعِ وَ الْفِنَاءِ وَ الْمَلْعَنِ وَ تَحْتِ الْمُثْمِرَةِ وَ فيْءِ النُّزَّالِ وَ الْجِحَرَةِ وَ السِّوَاكُ وَ الْكَلَامُ وَ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ.
وَ يَجُوزُ حِكَايَةُ الْأَذَانِ وَ قِرَاءَةُ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ لِلضَّرُورَةِ.
الْفَصْلُ الثَّانِي: فِي الْغُسْلِ:
وَ مُوْجِبُهُ: الْجَنَابَةُ وَ الْحَيْضُ وَ الاسْتِحَاضَةُ مَعَ غَمْسِ الْقُطْنَةِ وَ النِّفَاسُ وَ مَسُّ الْمَيِّتِ النَّجِسِ آدَمِيّاً وَ الْمَوتُ.
[الْقَوْلُ فِي الْجَنَابَةِ]
وَ مُوجِبُ الْجَنَابَةِ:
الْإِنْزَالُ، وَ غَيْبُوبَةُ الْحَشَفَةِ قُبُلًا أَوْ دُبُراً أَنْزَلَ أَوْ لَا، فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ الْعَزَائِمِ، وَ اللَّبْثُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَ الْجَوَازُ فِي الْمَسْجِدَيْنِ، وَ وَضْعُ شَيْءٍ فِيهَا، وَ مَسُّ خَطِّ الْمُصْحَفِ أَوِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى أَوِ النَّبِيِّ أَوِ أحَدِ الْأَئِمَّةِ (عليهم السّلام)، وَ يُكْرَهُ الْأَكْلُ وَ الشُّربُ حَتَّى يَتَمَضْمَضَ وَ يَسْتَنْشِقَ، وَ النَّوْمُ إِلَّا بَعْدَ الْوُضُوءِ، وَ الْخِضَابُ، وَ قِراءَةُ مَا زَادَ عَلَى سَبْعِ آيَاتٍ، وَ الْجَوَازُ فِي الْمَسَاجِدِ.
وَ وَاجِبُهُ:
النِّيَّةُ مُقَارِنَةً، وَ غَسْلُ الرَّأْسِ وَ الرَّقَبَةِ، ثُمَّ الْأَيْمَنِ ثُمَّ