responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 120

إِلَى جَهَالَةٍ فِي أَحَدِ الْعِوَضَيْنِ أَوْ يَمْنَعْ مِنْهُ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ كَمَا لَوْ شَرَطَ تَأْخِيرَ الْمَبِيعِ أَوِ الثَّمَنِ مَا شَاءَ أَوْ عَدَمَ وَطْءِ الْأَمَةِ أَوْ وَطْءِ الْبَائِعِ إِيَّاهَا، وَ كَذَا يَبْطُلُ بِاشْتِرَاطِ غَيْرِ الْمَقْدُورِ كَاشْتِرَاطِ حَمْلِ الدَّابَّةِ فِيمَا بَعْدُ أَوْ أَنَّ الزَّرْعَ يَبْلُغُ السُّنْبُلَ، وَ لَوْ شَرَطَ تَبْقِيَةَ الزَّرْعِ إِلَى أَوَانِ السُّنْبُلِ جَازَ، وَ لَوْ شَرَطَ غَيْرَ السَّائِغِ بَطَلَ وَ أَبْطَلَ، وَ لَوْ شَرَطَ عِتْقَ الْمَمْلُوكِ جَازَ، فَإِنْ أَعْتَقَهُ وَ إِلَّا تَخَيَّرَ الْبَائِعُ، وَ كَذَا كُلُّ شَرْطٍ لَمْ يَسْلَمْ لِمُشْتَرَطِهِ فَإِنَّهُ يُفِيدُ تَخَيُّرَهُ وَ لَا يَجِبُ عَلَى الْمُشْتَرَطِ عَلَيْهِ فِعْلُهُ وَ إِنَّمَا فَائِدَتُهُ جَعْلُ الْبَيْعِ عُرْضَةً لِلزَّوَالِ عِنْدَ عَدَمِ سَلَامَةِ الشَّرْطِ وَ لُزُومُهُ عِنْدَ الْإِتْيَانِ بِهِ.

يَا: خِيَارُ الشِّرْكَةِ:

سَوَاءٌ قَارَنَتِ الْعَقْدَ كَمَا لَوِ اشْتَرَى شَيْئاً فَظَهَرَ بَعْضُهُ مُسْتَحَقّاً، أَوْ تَأَخَّرَتْ بَعْدَهُ إِلَى قَبْلِ الْقَبْضِ كَمَا لَوِ امْتَزَجَ بِغَيْرِهِ بِحَيْثُ لَا يَتَمَيَّزُ وَ قَدْ يُسَمَّى هَذَا عَيْباً مَجَازاً.

يب: خِيَارُ تَعَذُّرِ التَّسْلِيمِ:

فَلَوِ اشْتَرَى شَيْئاً ظَنّاً إِمْكَانَ تَسْلِيمِهِ ثُمَّ عَجَزَ بَعْدُ تَخَيَّرَ الْمُشْتَرِي.

يج: خِيَارُ تَبَعُّضِ الصَّفْقَةِ:

كَمَا لَوِ اشْتَرَى سِلْعَتَيْنِ فَتُسْتَحَقُّ إِحْدَاهُمَا.

يد: خِيَارُ التَّفْلِيسِ وَ سَيَأْتِي تَفْصِيلُهُ وَ مِثْلُهُ غَرِيمِ الْمَيِّتِ مَعَ وَفَاءِ التَّرِكَةِ.

الْفَصْلُ الْعَاشِرُ: فِي الْأَحْكَامِ:

وَ هِيَ خَمْسَةٌ:

الْأَوَّلُ: النَّقْدُ وَ النَّسِيئَةُ:

إِطْلَاقُ الْبَيْعِ يَقْتَضِي كَوْنَ الثَّمَنِ حَالًّا، وَ إِنْ شَرَطَ تَعْجِيلَهُ أَكَّدَهُ، فَإِنْ وَقَّتَ التَّعْجِيلَ تَخَيَّرَ لَوْ لَمْ يَحْصُلْ فِي

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست