responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 25

بچشمى خيرگى كردن كه برخيز # بديگر چشم دل دادن كه مگريز

بصد جان ارزد آن نازى كه جانان # نخواهم گويد و خواهد بصد جان‌

لكاتب الأحرف:

و ثورين حاطا بهذا الورى # فثور الثريا و ثور الثرى‌

و من تحت هذا و من فوق ذا # حمير مسرحة في قرى‌

ملخص من كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني من المجلد الخامس منه و هو مما وقفت عليه في القدس الشريف:

أعشى همدان هو عبد الرحمن بن عبد اللّه بينه و بين همدان ثلاثة عشر أبا و همدان بن مالك ابن زيد بن نزار بن واثلة بن ربيعة بن الجبار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشخب بن يعرب بن قحطان.

و كان الأعشى شاعرا فصيحا، و هو زوج اخت الشعبي الفقيه و الشعبي زوج اخته و كان ممن خرج على الحجاج و حاربه مرات فظفر به و أتي به أسيرا فقال له الحجاج: الحمد للّه الذي أمكنني منك، أ لست القائل كذا؟أ لست العامل كذا؟و ذكر له أبياتا كان قد قالها في هجو الحجاج و تحريض الناس على قتاله، ثم قال له أ لست القائل:

و أصابني قوم و كنت أصبتهم # فاليوم أصبر للزمان و أعرف‌

و اذا تصبك من الحوادث نكبة # فاصبر فكلّ غيابة تتكشف‌

أما و اللّه لتكوننّ نكبة لا تتكشف غيابتها عنك أبدا يا حرسي اضرب عنقه فضربت عنقه و كان قد اسر مدة في بلاد الديلم ثم أن بنتا للعلج الذي كان أسره أحبته و صالت إليه ليلا و مكنته من نفسها فأصبح و قد واقعها ثمان مرات، فقالت له: يا معشر المسلمين أ هكذا تفعلون بنسائكم، فقال: نعم، فقالت: هذا هو العمل الذي به نصرتم. ثم قالت: أ فرأيت أن خلصتك أ تصطفيني لنفسك؟فقال: نعم و عاهدها فلما كان الليل حلّت قيوده و أخذت به طريقا تعرفها و هربت معه، فقال في ذلك شاعر من أسراء المسلمين:

فمن كان يفديه من الأسر ماله # فهمدان يفديها الغداة ايورها

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست