بصد جان ارزد آن نازى كه جانان # نخواهم گويد و خواهد بصد جان
لكاتب الأحرف:
و ثورين حاطا بهذا الورى # فثور الثريا و ثور الثرى
و من تحت هذا و من فوق ذا # حمير مسرحة في قرى
ملخص من كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني من المجلد الخامس منه و هو مما وقفت عليه في القدس الشريف:
أعشى همدان هو عبد الرحمن بن عبد اللّه بينه و بين همدان ثلاثة عشر أبا و همدان بن مالك ابن زيد بن نزار بن واثلة بن ربيعة بن الجبار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشخب بن يعرب بن قحطان.
و كان الأعشى شاعرا فصيحا، و هو زوج اخت الشعبي الفقيه و الشعبي زوج اخته و كان ممن خرج على الحجاج و حاربه مرات فظفر به و أتي به أسيرا فقال له الحجاج: الحمد للّه الذي أمكنني منك، أ لست القائل كذا؟أ لست العامل كذا؟و ذكر له أبياتا كان قد قالها في هجو الحجاج و تحريض الناس على قتاله، ثم قال له أ لست القائل:
و أصابني قوم و كنت أصبتهم # فاليوم أصبر للزمان و أعرف
و اذا تصبك من الحوادث نكبة # فاصبر فكلّ غيابة تتكشف
أما و اللّه لتكوننّ نكبة لا تتكشف غيابتها عنك أبدا يا حرسي اضرب عنقه فضربت عنقه و كان قد اسر مدة في بلاد الديلم ثم أن بنتا للعلج الذي كان أسره أحبته و صالت إليه ليلا و مكنته من نفسها فأصبح و قد واقعها ثمان مرات، فقالت له: يا معشر المسلمين أ هكذا تفعلون بنسائكم، فقال: نعم، فقالت: هذا هو العمل الذي به نصرتم. ثم قالت: أ فرأيت أن خلصتك أ تصطفيني لنفسك؟فقال: نعم و عاهدها فلما كان الليل حلّت قيوده و أخذت به طريقا تعرفها و هربت معه، فقال في ذلك شاعر من أسراء المسلمين:
فمن كان يفديه من الأسر ماله # فهمدان يفديها الغداة ايورها
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 25