وثانياً : هذا الولد يَحُكم الشرق والغرب .
وثالثاً : يقوم بنشر وترويج التعاليم الإلهيَّة بين الناس .
ورابعاً : هذا المولود يرتفع نجمه ، وتزداد شُهرته ، وتتعزَّز مكانته يوماً بعد يوم .
خامساً : مجموعة مِن قريش تبدأ في مُناهضته ومُعارضة رسالته ، وبالتالي فهي تسعى للقضاء عليه .
سادساً : إنَّ شابَّاً ينبري للدفاع عن هذه الشجرة ، ويقضي على المُعارضين ، وهذا الشاب ليس سوى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
سابعاً : إنَّ يَد عبد المُطَّلب لا تصل إلى أغصان الشجرة ؛ لأنَّه يُفارق الحياة قبل أنْ يُبعث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)[1] .
[1] المعاد ، ج1 .