responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصص التربوية نویسنده : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 107

إيَّاكم وتعلُّم النجوم إلاَّ ما يُهتدى به في بَرٍّ أو بحر

عندما أعدَّ عليٌّ (عليه السلام) جنوده لمُحاربة الخوارج ، واستعدَّ للانطلاق ، تقدَّم إليه رجل ، وقال له : إذا ذهبت إلى الحرب في هذا الوقت بالذات ، أخاف أنْ لا تحقَّق هدفك ، وتعود مُنهزماً ، وقد عرفت ذلك عن طريق الحسابات الفلكيَّة ، والتدقيق في أوضاع الكواكب والنجوم في السماء .

فقال (عليه السلام) : (أتزعم أنَّك تهدي إلى الساعة ، التي مَن سار فيها صُرِف عنه السوء ، وتُخوِّف مِن الساعة ، التي مَن سار فيها حاق به الضُّرُّ ؟! فمَن صَدَّقك بهذا ؛ فقد كَذَّب القرآن ؛ واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المَحبوب ، ودفع المكروه ، وتبتغي في قولك للعامل بأمرك أنْ يُولْيك الحمد دون رَبِّه ؛ لأنَّك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فهيا النفع وأمن الضُّرَّ) .

ثمَّ أقبل (عليه السلام) على الناس فقال : (أيُّها الناس ، إيَّاكم وتعلُّم النجوم ، إلاَّ ما يُهتدى به في بَرٍّ أو بحرٍ ؛ فإنَّها تدعو إلى الكَهانة ، والمُنجِّم كالكاهن ، والكاهن كالساحر ، والساحر كالكافر ، والكافر في النار ، سيروا على اسم الله) [1] .


[1] المعاد ، ج1 .

نام کتاب : القصص التربوية نویسنده : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست