نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 343
بين يديه بقيام المعلّى بين يديه، ثمّ قال: افّ للدنيا، انّما الدنيا دار بلاء، يسلّط اللّه فيها عدوّه على وليّه، و انّ بعدها دارا ليست هكذا، فقلت: جعلت فداك و أين تلك الدار؟ فقال: هاهنا و أشار بيده الى الارض [1].
و بهذا الاسناد قال: جاء رجل إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) يدّعي على المعلّى بن خنيس دينا عليه، و قال: ذهب بحقّي.
فقال له أبو عبد اللّه (عليه السلام): ذهب بحقّك الذي قتله، ثمّ قال الوليد:
قم الى الرجل فاقضه حقّه، فانّي اريد أن يبرد عليه جلده، و ان كان باردا [2].
و منها: ما رواه الكشي عن حمدويه بن نصير قال: حدّثني العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: حدّثني اسماعيل بن جابر، و هذا السند كسابقه صحيح.
قال: كنت مع أبي عبد اللّه (عليه السلام) مجاورا بمكّة، فقال لي: يا اسماعيل اخرج حتّى تأتي مروا و عسفان، فتسأل هل حدث بالمدينة حدث؟
قال: فخرجت حتّى أتيت مروا، فلم ألق أحدا، ثمّ مضيت حتّى أتيت عسفان فلم يلقني أحد، فارتحلت من عسفان فلمّا خرجت منها لقيني عير تحمل زيتا من عسفان.
فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟ قالوا: لا، الّا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلّى بن خنيس، فقلت: نعم، فقال: أما و اللّه لقد دخل الجنّة [3].
و منها: ما رواه أيضا عن محمد بن مسعود، قال: كتب اليّ الفضل، قال:
حدّثنا ابن أبي عمير، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن اسماعيل بن جابر، قال: