نام کتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) نویسنده : الشيخ الخواجوئي جلد : 1 صفحه : 119
و أمّا قوله «كلّ صفوان صاف» فإن أراد به أنّه ممن لا قدح فيه، و إن لم يكن فيه مدح، و هو الظاهر من العبارة المنقولة، فهو كذلك و لا فيه كثير فائدة.
و إن أراد أنّه من الممدوحين فليس كذلك، فإنّ صفوان بن أميّة، و صفوان بن حذيفة، و صفوان بن سليم الزهري من المهملين.
نعم صفوان بن مهران الجمّال، و صفوان بن يحيى بيّاع السابري ثقتان صاحبا كتاب.
و كذا الكلام في قوله «كلّ شعيب خال عن العيب» إلّا أنّ الشقّ الاوّل هنا أظهر، نظرا إلى قوله «خال عن العيب» فإنّ شعيبا مشترك بين جماعة لا قدح فيهم و لا مدح، سوى شعيب بن أعين، و شعيب العقرقوفي، فإنّهما ثقتان صاحبا كتاب.
و ذكر الكشي في ترجمة شعيب مولى علي بن الحسين (عليهما السلام) أنّه كان فيما علمناه خيارا [1].
و على أيّ تقدير يصدق أنّ كل شعيب بلا عيب، بمعنى أنّه غير مقدوح لا أنّه ممدوح.
و أمّا قوله «كلّ سالم غير سالم» فمنقوض بسالم الحنّاط أبي الفضل الكوفي الثقة، و سالم بن مكرم أبي خديجة الجمّال، فإنّه ثقة ثقة، له كتاب على ما صرّح به النجاشي [2].
و روى الكشي عن محمّد بن مسعود، قال: سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة، فقال: سالم بن مكرم، فقلت له: ثقة؟ فقال: