2 ـ قال الحنفية : إنّ معنى ( إذا لَم تجدوا ماء فتيمّموا ) : أيّ ماء كان مطلقاً أو مضافاً ، أمّا بقية المذاهب فقالت : إنّ لفظ الماء في الآية ينصرف إلى الماء المطلق دون المضاف .
3 ـ قال الحنفية وجماعة من الإمامية : المراد من الصعيد بالآية : التراب والرمل والصخر .
وقال الشافعية : المراد به التراب والرمل فقط .
وقال الحنابلة : التراب فقط .
وقال المالكية : يعمّ التراب والرمل والصخر والثلج والمعادن .
وقال الأربعة : المراد من الوجه في الآية : جميعه .
وقال الامامية : بل بعضه .
4 ـ قال الأربعة : المراد من الأيدي : الكفّان والزندان مع المرفقين .
وقال الامامية : بل الكفّان فقط .
وإذا دلّ اختلافهم هذا على شيء فإنّما يدلّ على أنّه قشري لا جوهري ، ولفظي لا معنوي ، وأنّه أشبه باختلاف اللغويين على معنى كلمة ، والأدباء على تفسير بيت من الشعر . ومن هنا يختلف فقهاء المذاهب الواحد في مسألة واحدة ، تماماً كما يختلف كل مذهب مع مذهب آخر .