تنقسم الصلاة إلى واجبة ومندوبة ، وأهمّ الصلوات كلها الصلوات الخمس اليومية ، وقد أجمع المسلمون كافة على أنّ مَن جحد وجوبها أو شكّ به ليس بمسلم وإن نطق بالشهادة ؛ لأنّها من أركان الإسلام ، ووجوبها ثابت بضرورة الدين ، وليس محلاً للنظر والاجتهاد ولا للتقليد والسؤال .
واختلفوا في حكم تارك الصلاة كسلاً وتهاوناً مع إيمانه بوجوبها ، فقال الشافعية والمالكية والحنابلة : يُقتل .
وقال الحنفية : يُحبس مؤبّداً ، أو يصلّي .
وقال الامامية : كل مَن ترك واجباً ـ كالصلاة والزكاة والخمس والحج والصوم ـ يؤدّب بما يراه الحاكم فإن ارتدع ، وإلاّ أدّبه ثانية فإن تاب ، وإلاّ أدّبه ثالثة ، وإن استمر قُتل في الرابعة . ( كشف الغطاء للشيخ الكبير ص79 طبعة 1317ﻫ ) .
رواتب الفرائض
الصلاة المندوبة على أنواع ، منها الرواتب للفرائض اليومية ، وقد اختلفت المذاهب في عدد ركعاتها :