1 ـ قال الإمامية : تحوز الأُم الميراث كله إذا لم يكن معها أب ، ولا أولاد ولا أولادهم ، ولا أحد الزوجين .
وقالت بقية المذاهب : لا تأخذ الأُم جميع المال إلاّ عند فقد جميع أصحاب الفروض والعصبات ، أي لا أب وجد لأب ، ولا أولاد وأولادهم ، ولا أخوة وأخوات وأولادهم ، ولا أجداد ، ولا أعمام وأولادهم ، أمّا الجدّات فلا يمنعها من حيازة جميع التركة ؛ لأنّهنّ جميعاً يسقطن بها ، كما يسقط الأجداد بالأب ، وكذا الأخوال والخالات لا يمنعن الأُم من حيازة التركة ؛ لأنّهم يدلون بها ، ومن أدلى بغيره حجب به [1] .
2 ـ الصورة الأُولى بحالها مع وجود أحد الزوجين ، فيأخذ نصيبه الأعلى ، وما بقي للأُم .
[1] إنّ قاعدة مَن أدلى بغيره حجب به مسلّمة عند الإمامية ، واستثنى أهل السنّة من هذه القاعدة الإخوة لأُم فإنّهم يرثون معها مع أنّهم يدلون بها ، وقال الحنابلة بتوريث الجدة لأب مع الأب ، أي مع ابنها . ( المغني ج6 ص211 طبعة ثالثة ) .