حال فالدين لا يمنع من أصل الميراث ، وإنّما يُمنع من التصرف فيما يقابل الدين ، وهذا قريب من رأي الشافعية . ( الجواهر ، والمسالك باب الميراث ) .
وتظهر فائدة الخلاف في النماء المتخلل بين الوفاء ووفاء الدين ، فعلى قول الشافعية والحنابلة وأكثر الإمامية يكون النماء للورثة ، يتصرفون فيه دون معارض من أصحاب الدين وغيرهم ، وعلى رأي الحنفية يكون النماء تابعاً للتركة في تعلق الديون المتعلقة به .