*: النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- سُلِّط عليهم آخرَ الزمان موتُ طاعونٍ ذفيف يُحَرِّف القلوبَ و روي: يحوّف.
الذَّفيف: الوحيّ المُجْهِز. التَّحرِيف و التَّحْويف من الحرْف و الحافة، و هما الجانب و المعنى: يغيّرها عن التوكل، و ينكِّبُها إياه، و يدعوها إلى الانتقال و الهرَب.
عليّ (عليه السلام)- أمرَ يوم الجمل فنودي: لا يُتْبَع مدبِر، و لا يُذَفَّفُ على جريح، و لا يُقْتَل أسِيرٌ، و لا يُغْنَم لهم مال، و لا تُسْبَى لهم ذرية.
التَّذْفِيف: الإجهاز. لا يُتْبع: يحتمل أن يكون من تَبِعه و أتْبَعه.
أنس رضي اللّٰه عنه- قال سهل بن أبي أُمامة: دخلت عليه فإذا هو يصلِّي الصلاة خفيفة ذَفيفةً، كأنها صلاة مسافر.
هي السريعة. قال الأعشى:
يطوف بها ساقٍ علينا مُنَطَّفٌ * * *خفيفٌ ذفيفٌ لا يزال مقدَّما [2]
[3] (*) [ذفف]: و منه الحديث: أنه قال لبلال: إني سمعت ذفَّ نعليك في الجنة. و في حديث الحسن: و إن ذفَّفتْ بهم الهماليج. و حديث ابن مسعود: فذفَّفت على أبي جهل. النهاية 2/ 162.
[2] البيت في ديوان الأعشى ص 293، و روايته في الديوان
«... ساق علينا مقوَّمٌ»
بدل
«... ساق علينا منطَّفٌ»
.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 399