responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 373

افْتِعَال من الدَّفْن؛ لأنه يَدْفن نفسه أي يَكْتُمها، و عبدٌ دَفُون، و فعله الدِّفَان.

و أما الإِباق، فهو أن يَغِيب من المِصْر و يَهْرُب.

الباتّ: الذي لا شُبْهَة فيه، و هو من اليمين الباتّة، و هي المنقطعة عن علائق الشروط، و قَدْ بَتَّتْ بُتُوتاً.

[دفر]

*: عِكرمة (رحمه اللّٰه)- قال في قوله تعالى: يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلىٰ نٰارِ جَهَنَّمَ دَعًّا [الطور: 13] يُدْفَرُونَ دَفْراً.

هو الدَّفْع العنيف، يقال: أدْفَر في قفاه دَفْراً، و عن بعضهم إنه اشتق قولهم للدنيا: أمّ دفر، من هذا لأنها تَدْفَرُ أهلَها.

[دفف]

: في الحديث- يُؤْكَلُ ما دفَّ، و لا يُؤْكَلُ ما صَفَّ.

أي ما حرَّكَ جَناحيه من الطير كالحمام و نحوِه دون ما صفّهما كالنُّسور و الصُّقور و نحوها.

فيه دفاً في (مس). فاستدفّ في (عل). يا دَفَارِ في (فر). يَدِفُّون في (قح). مِن دِفْئِهم في (نص). الأَدْفَر في (قش). و ادَفَراه في (صد). دُفُن في (سح).

الدال مع القاف

[دقع]

: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- قال للنساء: إنكن إذا جُعْتُنَّ دقَعْتُن، و إذا شبعتن خَجِلْتُنَّ.

الدَّقْع: اللُّصوق بالدَّقْعاء؛ و هو التراب ذُلَّا.

و الخَجَل: الأَشَر، من خَجِل الوادي، إذا كثر صوتُ ذبابه.

لا تَحِلُّ المسألة إلا لِذِي فَقْرٍ مُدْقِع، أو غُرْمٍ مُفْظِع، أو دم مُوجِع.

هو المُلْصَقُ بالتُّراب لشدته، و منه قولهم: تَرِب إذا افْتَقَر؛ و أما أتْرَبَ فمعناه: صار له من المال مثلُ التراب في كثرته، و مثلُه أَثْرَى.

المفظع: الشَّدِيد المُثْقِل.

الدم المُوجع: أن يَتَحَمَّل ديةً فيسعى فيها حتى يؤديَها إلى أولياء المَقْتول، و إنْ لم يؤدِّها قُتِل المتحمَّلُ عنه، و هو أخوه أو حَمِيمُه، فيوجعُه قَتْلُه.

[دقر]

: عمر رضي اللّٰه عنه- استعمل قُدامة بن مَظْعون على البَحْرين، فشهدوا عليه


[1] (*) [دفر]: و منه في حديث قيلة: ألقي إليَّ ابنة أخي يا دَفار. و منه الحديث: إنما الحاجُّ الأشعث الأدفر الأشعر. النهاية 2/ 124.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست