responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 371

هي الخَلْسة؛ لأن المختلسَ يدفع نَفْسَه على الشي‌ء.

تدغرن في (غل). ندغفِقها دَغْفقة في (نط).

الدال مع الفاء

[دفأ]

: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- أُتِي بأسيرٍ يُوعك، فقال لقوم: اذهبوا به فأَدْفُوه، فذهبوا به فقتلوه، فَوداه رسولُ اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم).

أراد الإِدْفَاء، من الدِّف‌ء فحَسِبوه الإِدْفَاء بمعنى القَتْل في لغةِ أهْلِ اليمن؛ يقال: أدْفَأتُ الجريح و دَافَأْتُه و داففته و دَفَوْته و دَافَيْته: أجْهَزت عليه، و الأصل أدْفِئُوه، فخفَّفه بحذف الهمزة، و هو تخفيف شاذ، و نظيره: لا هَنَاكَ المرتع، و تخفيفه القياسيّ أن تجعل الهمزة بَيْن بَيْن.

[دفف]

*: فَصْلُ ما بين الحلال و الحرام الصَّوْت و الدُّف في النِّكاح.

هو الذي تَضْرب به النساء- بالضم و الفتح.

و المراد بالصوت الإِعلان.

[دفو]

: أبصر (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) في بعض أسفاره شَجرة دَفْواء تسمى ذاتَ أَنْواط؛ كان يُناط بها السّلاح و تُعْبد من دون اللّٰه.

الأدْفَى: الطويل الجَنَاح من الطير، و الطويل القَرْنين من الوُعول؛ و يقال: عنز دَفْواء، إذا انصبَّ قَرْناها على طَرفي عِلْبَاوَيْها، و من ذلك شجرة دَفواء؛ و هي العظيمة الطويلة الفروع و الأغصان، الجَثْلة الظَّلِيلة.

سمي المنُوط به بالنَّوْط؛ و هو مصدر ثم جمع؛ و منه قولهم: لمِزْوَد الراكب الذي يَنُوطه: نَوْط.

[دفف]

: قال له (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) أعرابيّ: يا رسول اللّٰه؛ هل في الجنة إبل؟

فقال (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): نعم تَدِفّ برُكبانها.

أصل الدَّفيف من دفَّ الطائر؛ إذا ضرب بجناحيه دَفّيه في طَيَرانه على الأرض؛ ثم قيل: دفّت الإِبل إذا سارت سَيْراً ليِّناً.

و منه‌

حديث عمر رضي اللّٰه عنه: أنه قال لمالك بن أوْس: يا مالك؛ إنه قَدْ دَفَّت علينا من قومك دافَّة، و قد أمَرْنا لهم برضْخ فاقْسمه بينهم.


[1] (*) [دفف]: و منه في حديث لحوم الأضاحي: إنما نهيتكم عنها من أجل الدافَّة التي دفَّت. و الحديث:

طفق القوم يدفُّون حوله. النهاية 2/ 125.

نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست