نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 151
أثقبه: أنوره، من ثقبت النار، و نجْم ثَاقِب، و الأصل فيه نفوذُ الضوء و سُطُوعه.
و الضمير يرجع إلى الناس، و هو اسم موحّد مذكر كالبَشَره و الأَنام و الوَرَى.
تَفَقَّأَت: تفلّقت، و منه فَقْء العين. معنى جَوْب الرحا عن القُطب: أن يقطع عنه و يُزَال ما يمنع نفوذه منها بأن يُثْقب الموضعُ الذي يكونُ فيه. و لما كان موضعه وسط الرحى شُبِّه بذلك مكانُ قريش من العرب، يعني وسطها و سرَّتها [1].
معشر: منصوب بفعل مضمر مثل: اذكروا عني، و يسمَّى النصب على المَدْح و الاخْتِصاص.
ثَقِف في (لق). لمِثْقباً في (نق).
الثاء مع الكاف
[ثكن]
: في الحديث- يُحْشَرُ الناس على ثُكَنِهم.
الثُّكْنَةُ: الرَّاية، أي مع رايَاتهم و علَاماتهم، فتُعْلَمُ كلُّ أُمةٍ و فِرقة بعلامةٍ تمتازُ بها عن غيرها.
و الثُّكْنةُ: الجماعة أيضاً: أي يُحْشَرُ كلُّ أحدٍ مع الجماعة التي هو منها. و الثُّكْنَةُ أيضاً: القبر، أي يُحْشَرُون على أحوال ثُكَنهم، فحذف المضاف.
و المعنى: على الأحوال التي كانوا عليها في قبورهم من سعادةٍ أو شقاء.
على ثُكْنَتِهم في (ضر). ثَكَما الأمر ثَكْماً في (زو). بأُثكُول في (حب). ثَكَن في (رج).
الثاء مع اللام
[ثلغ]
: النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)- قال ذاتَ غَداةٍ: إنه أتاني الليلةَ آتِيان، فابْتَعَثَاني فانْطَلَقْتُ معهما، فأتيْنا على رجلٍ مُضْطَجع، و إذا رجلٌ قائمٌ عليه بصَخْرة، و إذا هو يَهْوِي بالصخرة، فَتَثْلَغُ رَأْسَه، فَتَدَهْدَى الصخرة. ثم انطلقنا فأتينا على رجل مُسْتَلْق و إذا رجلٌ قائمٌ عليه بكَلُّوبٍ، و إذا هو يأتي أحد شِقي وجهه، فيُشَرْشِرُ شِدقه إلى قَفَاه. ثم انطلقنا فأتينَا على مثل بناءِ التَّنُّور فيه رجال و نساء، يأتيهم لَهب من أسفل، فإذا أتاهم ذلك ضَوْضَوا؛ فانتهينا إلى دَوْحة عظيمة، فقالا لي: ارْقَ فيها، فارتقينا، فإذا نحن بمدينة مَبنية بلَبِن ذَهبٍ و فضة، فسَما بصري صُعُداً فإذا قصرٌ مثل الرَّبَابةِ البَيْضَاء.
الثَّلْغ و الفَلْغ: الشَّدْح.
الكُلَّاب و الكَلُّوب: خَشَبة في رأسها عُقَّافة منها أو من حديد. و منه قيل كَلَاليب البَازِي لمخالبه.
[1] سرة الروض: خير منابتها، و سر النسب و سراره و سرواته: أوسطه.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 151