نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 150
[ثفّروق]
: مجاهد (رحمه اللّٰه)- قال في قوله تعالى: وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ [الأنعام: 141].
و ذكر البُرَّ ثم التمر- إذا حضَروه عند الجَداد [1] ألقى لهم الثَّفَاريق و التَّمر.
الثّفروق: قِمَع البُسْرة و التّمرة.
و عن أبي زيد: هو شيء كأنه خيط مركّب في بطن القمعة، و طرفه في النواة، و المراد هاهنا شَمَاريخُ يتعلق بأقماعها تَمرات متفرّقة، لا أقماع خالية من التمر.
الضمير في حضروه للمساكين.
[ثفن]
: في الحديث: حُمل فلان على الكتيبة فجعل يَثْفِنُها.
أي يَضْرِبها و يَطْرُدها، و أصله من قولهم: ثَفَنَتْه الناقة: ضربته بثَفِنَاتها [2].
بِثِفَالها في (دس). بالثّفال في (دج).
الثاء مع القاف
[ثقل]
*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- خلّفت فيكم الثَّقَلَيْن كتاب اللّٰه و عِتْرَتي.
الثَّقَل: المتاع المحمول على الدابة، و إنما قيل للجنّ و الإنس: الثَّقلان، لأنهما قُطَّانُ الأَرْضِ، فكأنهما أثقلاها. و قد شبّه بهما الكتاب و العِتْرة في أن الدين يستصلح بهما و يعمر كما عَمرت الدُّنيا بالثّقلين.
و العِترة: العشيرة، سميت بالعِترة و هي المَرْزَنْجُوشَة؛ لأنها لا تُنْبِت إلا شعباً متفرقة.
قال:
فما كُنْتُ أَخْشَى أن أُقِيم خِلافَهم * * *بستّةِ أَبْيَات كما نَبَتَ العِتْرُ [3]
[ثقب]
*: أبو بكر رضي اللّٰه عنه- قالت الأنصار لقريش: منا أَمِيرٌ و منكم أَمير. فجاء أبو بكر فقال: إنّا معشرَ هذا الحيِّ من قريش أكرمُ الناس أحساباً، و أَثْقَبه أَنْساباً، ثم نحنُ بعدُ عِتْرةُ رسول اللّٰه التي خرجَ منها، و بَيْضته التي تَفَقّأَتْ عنه، و إنما جِيبَتِ العربُ عنَّا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبِها.
[2] الثفنات من كل ذي أربع: ما يصيب الأرض منه إذا برك (لسان العرب: ثفن).
[4] (*) [ثقل]: و منه حديث ابن عباس: بعثني رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم) في الثَّقل من جمع بليل. و حديث السائب بن يزيد: حُجَّ به في ثَقَل رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و سلم). النهاية 1/ 217.
[3] البيت للبريق الهذلي، و هو في ديوان الهذليين 3/ 59.
[5] (*) [ثقب]: و منه قول الحجاج لابن عباس: إن كان لمِثْقَباً. النهاية 1/ 216.
نام کتاب : الفائق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 150