نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 719
ساعات، و كذلك بينها و بين بيروت و هي منتهى جبل عامل من جهة الشمال، كان يغلب على أهلها التشيّع في المائة الرابعة، و المسائل الصيداوية التي سئل عنها السيّد المرتضى مشهورة معروفة، و سكنها الكراجكي صاحب كنز الفوائد، و ذكرها ناصر خسرو في رحلته و يظهر منها كثرة الشيعة فيها في وقته، و اليوم فيها قليل من الشيعة.
«ط»
طالقان،
في معجم البلدان [1] : بعد الألف لام مفتوحة و قاف و آخره نون، بلدتان إحداهما بخراسان بين مرو الروذ و بلخ و الأخرى بلدة و كورة بين قزوين و أبهر، و بها عدّة قرى يقع عليها هذا الإسم، و إليها ينسب الصاحب بن عباد و أبوه، و في مجالس المؤمنين [2] : لا يخفى أنّ أهل الطالقان دائما كانوا من محبّي أمير المؤمنين عليه السّلام، و ورد عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام أحاديث كثيرة في فضل طالقان قزوين و أهله، و في كشف الغمة [3] : روى إبن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح [4] ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: ويحا للطالقان فإنّ للّه تعالى بها كنوزا ليست بذهب و لا فضة و لكن بها رجال مؤمنون، عرفوا اللّه حقّ معرفته.
طبرستن:
في معجم البلدان [5] : بفتح أوله و ثانيه و كسر الراء، أي بلاد الطبر و هو الّذي يشقق به الأحطاب، و في مجالس المؤمنين [6] : كان أكثر أهالي بلاد طبرستان شيعة.
طرابلس:
أو أطرابلس بالهمزة، مدينة في ساحل بحر الشام كان أهلها شيعة في عصر الشيخ الطوسي في القرن الرابع و ما بعده، و تولّى منهم ابن البرّاج قضاءها ثلاثين سنة، و كان أمراؤها بنو عمار شيعة منهم القاضي إبن عمار، و كانت